استنكرت منظومة المجتمع الكردستاني KCK، في بيان اليوم الجمعة (22 كانون الأوّل)، الهجوم الإرهابي الذي ضرب العاصمة العراقيّة بغداد أمس، مشيرة إلى أنّ الهجوم تمّ بعد زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى بغداد وأنّ "توقيت الهجوم مثير للشكوك".
وجاء في نصّ البيان الذي أصدرته لجنة العلاقات الخارجيّة في منظومة المجتمع الكردستاني ما يلي:
"تعرّضت العاصمة العراقيّة بغداد، في 21 كانون الأوّل، إلى هجوم إرهابيّ تمثّل بتفجيرين راح ضحيّتهما عدد من المدنيّين، حيث نتمنّى لأرواحهم الرحمة ولذويهم ولعموم الشعب العراقي الصبر والسلوان وللمصابين الشفاء العاجل.
إنّ تنظيم داعش الإرهابي من خلال تنفيذه هذا الهجوم الإرهابي يسعى لضرب الحرّية والديمقراطيّة التي يعيشانها الشعب العراقي بكافة مكوّناته. فهذا التنظيم الإرهابي يشكّل خطراُ، ليس على الشعب العراقي فحسب، بل على عموم شعوب المنطقة التي ترغب في العيش بسلام وأمان.
يعلم الجميع بأنّ تنظيم داعش هُزم من خلال وحدة شعوب الشرق الأوسط وتلاحمها، خاصّة وحدّة النضال بين الشعبين الكردي والعربي، وأنّ هذا التنظيم يعمل على جمع قواه من جديد وبدعم من الحكومة التركيّة الفاشية بقيادة حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة AKP-MHP ويعاود سيطرته على المنطقة.
هذا الهجوم الذي استهدف بغداد جاء بعد زيارة قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للعراق، لذا نرى أنّ توقيت تنفيذ الهجوم مثير للشكوك. فالهجوم الإرهابي يحمل بصمات داعمي داعش ومموّليه ويخدم مصالحهم وسياسياتهم، في إيجاد حالة من التفرقة والتحارب بين شعوب المنطقة.
نحن في حركة حرّية الشعب الكردي نتقدّم لذوي ضحايا هجوم بغداد الإرهابي ولعموم الشعب العراقي بأحرّ التعازي ونؤكّد وقوفنا ودعمنا لتطلّعات شعوب المنطقة في الحرّية والسلام".
