منظومة المجتمع الكردستاني: نوروز هو يوم تصعيد النضال ضد الظالمين

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس القيادي في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بياناً بخصوص عيد نوروز، قالت فيه" أجج فدائيو الشعب الكردي نار الحرية كما أشعل كاوا الحداد النار في قصر الظالم الضحاك".

هنأت الرئاسة المشتركة للمجلس القيادي في منظومة المجتمع الكردستاني في بيان لها الشعب بعيد النوروز.

وجاء في نص البيان: 

يستقبل الشعب الكردستاني وشعوب الشرق الأوسط عيد النوروز، وبداية نستذكر مظلوم دوغان وزكية آلكان ورهشان دميرل وبيريفان وروناهي وجميع شهداء نوروز الذين مثلوا روح نوروز بكل تقدير واحترام، كما نبارك عيد نوروز للقائد أوجلان الذي جعل من الشعب الكردي شعب نوروز وأظهر كافة القيم الوطنية والاجتماعي والثقافي في نوروز.

ونبارك عيد النوروز لشعب الانتفاضات وشعب نوروز، الشعب الكردي، وللكريلا الذين يقاومون في السهول والجبال، ولجميع مقاتلي الحرية وللمعتقلين في السجون، ونحن على ثقة بأن نوروز 2021 سيتحد مع حملة "حان وقت الحرية"، وسيقضي على حكومة التحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية (AKP)والحركة القومية (MHP‎)، كما سيقوم بدور مهم في حرية الشعب الكردي والقائد أوجلان، وعلى هذا الأساس ننادي عموم الشعب الكردي بالسير نحو ساحات نوروز.

في الأيام الأخيرة سمعنا أخباراً ليست بجيدة حول الحالة الصحية للقائد أوجلان، ومن هذه الناحية أيضاً، يجب أن يصبح نوروز هذا العام 2021 نوروز كسر العزلة وتحرير القائد أوجلان وتصعيد حملة "حان وقت الحرية"، هذا النوروز يجب أن يصبح نوروز يتبين فيه مستوى الولاء للقائد أوجلان بحيث لا أحد يستطيع التعدي عليه.

اليوم هناك حاجة ملحة بنضال مشترك للشعوب أكثر من ذي قبل

اليوم في كردستان والشرق الأوسط يُعاش وضع ما قبل 2633 سنة، حكومة التحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية (‏AKP‏) والحركة القومية (‏MHP‎‏)، تمارس الظلم ضد الشعب الكردي وتحاول من خلال سياساتها تشويه مستقبل كافة الشعوب في المنطقة، كما تلجأ إلى كافة الطرق التي تضاهي الظلم الذي كان يمارسه الضحاك الظالم ضد كافة الشعوب، بحيث تشبه بالوضع ما قبل 2633 سنة، كان هناك حاجة بهؤلاء الشعوب للانتفاض بقيادة كاوا، وعام 2021 أيضاً يشبه ذلك الوقت ما قبل 2633، يجب أن يصبح عام الانتفاض من أجل القضاء على حكومة التحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية (‏AKP‏) والحركة القومية (‏MHP‎‏) ‏الذي يمثل ضحاك العصر، احتفالات نوروز هذا العام يجب أن تقوم بهذا الهدف.

نوروز من جهة هو يوم لحماية وتعزيز وجود الشعب الكردي والقيم الوطنية، ومن جهةٍ أخرى هو يوم لتطوير النضال ضد الظالمين على أساس أخوة الشعوب، في يومنا هذا، هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى لأن يصعد الشعب من نضاله معاً، الشعب الكردي من خلال اتحاده مع الشعوب المجاورة والنضال ضد الظالمين، سيضمن وجوده القومي من جهة، ومن جهىٍ اخرى سيحرر شعوب الشرق الأوسط، لأن اليوم هو نضال اليوم ضد الحكومة الفاشية لتحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هو نضال من أجل الوجود القومي من جهة، ونضال تحرير شعوب الشرق الأوسط من جهةٍ أخرى.

الشعب الكردي بنضاله على مدى ثلاثين عاماً من الانتفاضات وأعياد النوروز، أصبح القوة الرائدة في حرية كافة الشعوب في الشرق الأوسط، وخاصة نضال الحرية للمرأة الكردية الذي أضاف قيم جميلة لقيم عيد النوروز خلال آلاف الأعوام، الشعب الكردي الذي هو شعب نوروز، قد أصبح قبلة الإنسانية من أجل حريتها.

كل ساحات نوروز يجب أن تصبح ساحة لنضال الحرية والديمقراطية

خلال 8 آذار أظهرت المرأة الكردية أنها القوة الأكثر فعالية لنضال حرية المرأة العالمية، وهذا أظهر بأنه سيتم الاحتفال بعيد النوروز لعام 2021 بروح حرية المرأة وبشكل أقوى، وأظهر بأن نهاية الاستبداد وكل الظالمين باتت وشيكة، المرأة والشبيبة الكردية عليهم إيصال مطالبهم في الحرية وحماستهم التي أبدوها في يوم 8 آذار، كل ساحات نوروز يجب أن تصبح ساحة لنضال الحرية والديمقراطية.

احتفالات نوروز على مدى عشرات الأعوام، وتجارب وذكريات الشهداء الذين استشهدوا في تلك الانتفاضات، جعلت من نوروز ذلك الوقت الذي أدار فيه الشعب الكردي النضال من أجل الديمقراطية والحياة الحرة وعلى أعلى المستويات، إن قوة الحياة الحرة والديمقراطية بروح نوروز، هي القوة التي يمكنها القضاء على جميع أشكال الظلم والاضطهاد، لهذا يخاف الطغاة والقوى القاتلة في كل نوروز، ففي نوروز 2021 بهذه الروح، يجب على الشعب في كل مكان أن يخرج إلى الساحات بقوة كبيرة وأن يقوم بالشيء الذي يخاف منه الظالمون، ففدائيو الشعب الكردي قد أشعلوا نيران نوروز كالنار التي أشعلها كاوا الحداد في قصر الضحاك، النار التي أشعلها كاوا العصر في كارى، في السهول، في الجبال، في القرى، في الأحياء، يجب تأجيجها في كل مكان وأن يصبح العام 2021 عام الحرية، فالوقت قد حان للعيش مع قائد حر في وطن حر.