منظومة المجتمع الكردستاني: مقاومة الشعوب ستهزم بالتأكيد ضحاك الظالم - تم التحديث

باركت منظومة المجتمع الكردستاني عيد نوروز، وقالت: "مقاومة الشعوب ستهزم بالتأكيد ضحاك الظالم، وستنتصر مقاومة وحرية الشعوب".

نشرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني رسالة مكتوبة بمناسبة عيد نوروز 2024، وذُكر في البيان أن الخطوة الأولى لنضال حرية كردستان اتخذت مع اجتماع سد جوبوك في نوروز عام 1973، وقيل: "أشعل كاوا العصر مظلوم دوغان نار المقاومة عام 1982 وأعاد نوروز إلى معناه التاريخي، وأحيا تقليد المقاومة، وأوصل تقليد المقاومة هذا إلى جبال وسهول وقرى ومدن كردستان، إذ أصبح شعب كردستان أكثر وعياً مع كل نوروز ونهضوا من جديد، وهكذا اكتسب نوروز معناه وهدفه التاريخي وبدأ عهد جديد".

وجاء بيان منظومة المجتمع الكردستاني KCK كما يلي:

"نرحب بعيد نوروز، الذي يعد أحد أقدم الأعياد وأكثرها معنى في تاريخ البشرية، نوروز هو انتفاضة قوية قام به الشعب ضد الظلم والعبودية والاستغلال، هذا التقليد الذي كان رمزاً لمقاومة المظلومين ضد الظالمين منذ آلاف السنين، لم يفقد أيا من معناه، بل أصبح أقوى ووصل إلى هذا العصر، نود أن نعرب عن امتناننا لكاوا حداد إلى كاوا المعاصر مظلوم دوغان، اللذان ورد اسمائهما في خلق هذا اليوم التاريخي، وكل من يتبنى نوروز ويحتفل به حتى اليوم، إن خلاقو هذا التقليد الهادف هم القيم المشتركة للإنسانية.

نوروز هو اسم النصر بالمقاومة والحرية ضد ضحاك الظالم، نبارك عيد نوروز على شعوب ميزوبوتاميا القديمة، شعوب الشرق الأوسط والعالم، النساء، الشبيبة، الكادحين والمضطهدين، إيماناً منا بأن الحرية لا تتحقق إلا بالمقاومة، كما نحيي كل من يشعر بعيد نوروز ويخرج إلى الساحات ويحتفل به بدفء نار نوروز.

حب الشعب الكردي لعيد نوروز نابع من شغفه بالحرية

لقد قاوم الشعب الكردي، خالق الـ نوروز، القمع والاستبداد عبر التاريخ وواصل تقليد نوروز، وقد استقبل واحتفل بعيد نوروز بحماس وشوق إلى الحرية منذ آلاف السنين، ومثل شعب نوروز حافظ على وجوده ولايزال مستمراً فيه، لهذا السبب، عرّف القائد آبو الشعب الكردي بـ "شعب نوروز"، واليوم يحتفل الشعب الكردي التواق للحرية بعيد نوروز بحب وحماس كبيرين، مثل كل عام، يتم الاحتفال بعيد نوروز في كل مكان قبل 21 آذار، وهذا ما يدل على مدى اشتياقهم لـ نوروز ومدى حبهم له، فإن حب الشعب الكردي وحماسه لعيد نوروز نابع من شغفه بالحرية، لذا نبارك من القلب عيد نوروز على شعب كردستان الوطني بنفس الحب والحماس والشوق والشغف للحرية.

كما نبارك عيد نوروز على جميع الأصدقاء، النساء والأمميين الذين أصبحوا جزءاً من نضال وثورة كردستان مع حملة الحرية العالمية ولعبوا دوراً رئيسياً في نشر ثورة الحداثة الديمقراطية في العالم، ونحييهم ونعبر عن محبتنا وامتناننا لهم، إن تضامن أصدقاؤنا مع نضالنا ومع القائد آبو جعلنا سعداء وأقوياء وعزز إيماننا بالقيم العالمية، إذ نعتبر هذا الموقف الهادف لأصدقاء شعب كردستان ذا معنى وقيمة كبيرة.

استذكار شهداء نوروز

نستذكر ابن الشعب الكردي البطل، الثائر الكبير مظلوم دوغان، الذي أشعل نار نوروز في سجن آمد عام 1982، وهزم الظلام وأحيا تقليد نوروز، بكل احترام وحب وشوق، ونستذكر في شخص شهداء نوروز جميع شهداء الديمقراطية والثورة مرة أخرى بكل احترام وامتنان، وننحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكراهم، الشرارة التي أشعلها كاوا المعاصر مظلوم دوغان في السجن تحولت إلى شعلة عظيمة مع زكية، راهشان، روناهي، بيريفان، وأيقظت الشعب الكردي من سباتهم ومع حملة الحرية العالمية التي تجري الآن تحول إلى يوم ينير ويدفئ الإنسانية جمعاء.

مما لا شك فيه أن أولئك الذين يعيشون ويمثلون عيد نوروز بعمق هم مقاومو السجون ومقاتلو الكريلا، واصل السجناء السياسيون خط مقاومة كاوا العصر مظلوم دوغان دون تردد في ظل أصعب الظروف، وأدانوا وهزموا الاستسلام والخيانة حتى النهاية، نبارك عيد نوروز ونحيي مقاومة مقاومي السجون الذين هزموا الاستسلام والخيانة ومنحوا قوة كبيرة لشعبنا ونضالنا بموقفهم التحرري، حيث صعد مقاتلو حرية كردستان وتيرة المقاومة التي بدأها كاوا المعاصر إلى أعلى مستوى في جبال كردستان، وهزموا العدو المحتل المستبد الظالم، وجعلوا شعب كردستان أن ينتفض من جديد، وبهذه المناسبة، نحيي مرة أخرى مقاتلو الكريلا الذين يقاومون بروح الفدائية الآبوجية ونهنئهم واحداً تلو الآخر بعيد نوروز.

يرمز نوروز في تاريخ كردستان إلى مقاومة ونضال الشعب الكردي بقيادة كاوا ضد ظلم ضحاك العصر، المقاومة التي بدأت بشعلة كاوا الحداد دمرت ظلم ضحاك الظالم، ونال الشعب حريته، وخلق نوروز الذي يمثل عهد جديد، وهذا التقليد الهادف، الذي يعبر عن مقاومة المظلومين ضد الظالمين عبر التاريخ، يستمر مع مقاومة الشعب الكردي، بقيادة حزب العمال الكردستاني، على مدى نصف قرن، وينير الظلام، ويهزم الظالمين ويضمن الحرية، أن الخطوة الأولى لنضال حرية كردستان التي تحولت اليوم إلى النضال الحرية العالمية للإنسانية مع مفهوم الحداثة الديمقراطية، اُتخذت مع اجتماع سد جوبوك في نوروز عام 1973، أشعل كاوا العصر مظلوم دوغان نار المقاومة عام 1982 وأعاد نوروز إلى معناه التاريخي، وأحيا تقليد المقاومة، وأوصل تقليد المقاومة هذا إلى جبال وسهول وقرى ومدن كردستان، إذ أصبح شعب كردستان أكثر وعياً مع كل نوروز ونهضوا من جديد، وهكذا اكتسب نوروز معناه وهدفه التاريخي وبدأ عهد جديد.

القائد آبو هو خالق جميع هذه التطورات التاريخية

مما لا شك فيه أن القائد آبو هو خالق جميع هذه التطورات التاريخية، من خلال بدء النضال من أجل الحرية، أعاد القائد آبو توحيد الشعب الكردي مع نوروز وبدأ عملية تاريخية جديدة في كردستان، ولهذا السبب اجتمع كل الضحاكين الظالمين في عصرنا وأسروا القائد آبو في مؤامرة دولية وفرضوا عليه نظام العزل والتعذيب في إمرالي، يقاوم القائد آبو نظام العزلة والتعذيب هذا والذي يدخل في عامه السادس والعشرين، ومن الواضح أن مقاومة القائد آبو ضد ضحاك الظالم هي أعظم نوروز، أن الذي يعيش نوروز ويحافظ عليه أكثر من غيره هو القائد آبو، نبارك عيد نوروز على القائد آبو مقاوم نوروز الأكبر، ونعرب عن تحياتنا واحترامنا ومحبتنا.

في 10 تشرين الأول 2023، انطلقت حملة الحرية العالمية بقيادة الأصدقاء تحت شعار "الحرية للقائد آبو، حل للقضية الكردية"، وفي هذا السياق تم إنجاز عمل مهم للغاية حتى الآن، وعلينا أن نضمن أن تصل هذه الحملة إلى هدفها في عام 2024، كما يجب علينا توسيع نضالنا وتطويره على هذا الأساس، ويجب أن تكون احتفالات نوروز هي ذروة ذلك، وعلى شعبنا أن ينزل إلى الساحات في كل مكان ويطالب بالحرية الجسدية للقائد آبو ويظهر موقفه من الحرية والمقاومة، يجب أن يصبح نوروز 2024 الفعالية الأقوى يحضره الملايين بهذا الهدف والشعار، نحن بصفتنا حركة وشعب، لم يعد بإمكاننا أن نتسامح مع هجمات الإبادة الجماعية، الاحتلال، وسياسات العزلة والتعذيب التي ينتهجها نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي، العنصري، الكاذب وعدو الكرد، والعزلة المطلقة المفروضة على القائد آبو ليست مقبولة بأي شكل من الأشكال.

تستمر فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية من خلال تكثيف هجماتها الاحتلالية وهجمات الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، بدايةً، تعتبر الهجمات على كردستان، وخاصة روج آفا، جرائم الحرب، والآن يضعون خططًا جديدة لارتكاب الإبادة الجماعية بحق الكرد، يجب علينا أن نصعد من مقاومتنا بروح نوروز ضد طيب أردوغان، ضحاك العصر الظالم ونظامه، وأن نحول عام 2024 إلى عام النصر، ولهذا الهدف، يجب علينا أن نخرج بالملايين إلى الساحات ونحتفل بعيد الـ نوروز بأقوى طريقة ممكنة.

وستهزم مقاومة الشعوب بالتأكيد ضحاك الظالم، وستنتصر مقاومة وحرية الشعوب، وبهذا الإيمان، نبارك مرة أخرى عيد الـ نوروز على الشعب الكردي، شعوب ميزوبوتاميا، الشرق الأوسط والعالم أجمع.