نشرت لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بياناً بشأن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى بغداد وهولير.
وجاء في بيان لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني:
"أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ببيان عقب اجتماعه في بغداد مع وزير الخارجية العراقي. حيث لفت الرئيس السابق للاستخبارات التركية، هاكان فيدان، الانتباه إلى المصالح المشتركة وسيادة العراق، وادعى أن حزب العمال الكردستاني قد اجتاح أراضي تركيا. أراد ان يعترف العراق بحزب العمال الكردستاني باعتباره "منظمة إرهابية" ودعا إلى "حرب مشتركة ضد الإرهاب".
يريد وزير خارجية الدولة التركية، هاكان فيدان، أن يعرض أعماله القذرة أثناء رئاسة الاستخبارات التركية (MIT) تحت اسم "الدبلوماسية" بزي وزارة الخارجية.
هاكان فيدان أعطى الأمر بقتل العشرات من الأشخاص
يتحدث هاكان فيدان، الذي احتل مدن جنوب كردستان من خلال جواسيس الاستخبارات التركية والمرتزقة وقتل العشرات من الأشخاص في السليمانية وشنكال ومخمور بأوامره، عن الكفاح المشترك ضد "الإرهاب" دون ان يخجل من نفسه.
ويواصل المستشار السابق للاستخبارات التركية ووزير خارجية تركيا الجديد تصريحاته الكاذبة والديماغوجية بالقول "ان تركيا تخوض كفاحاً كبيراً ضد داعش"، ويعتقد أنه سيكون قادراً على خداع العالم بهذه الكذبة.
استسلم القنصل العام أوزتورك يلماز والفرق الخاصة التي تحمي القنصلية دون إطلاق رصاصة واحدة عندما هاجم تنظيم داعش القنصلية التركية في الموصل في 10 حزيران 2014. في ذلك الوقت، كان هاكان فيدان رئيساً للاستخبارات التركية. وهو الذي قال للقنصل العام والفرق الخاصة: لا تجبروا داعش، نحن نتحرك. وأدلى مرتزقة داعش، الذين استولوا على القنصلية خلال 10 دقائق، ببيان بعد المداهمة وقالوا: "نحن مستعدون للقاء السلطات التركية". حيث ان علاقة تركيا مع تنظيم داعش، والتي بدأت بهذه الحادثة، مستمرة الآن من خلال هاكان فيدان والاستخبارات التركية. النفط العراقي الذي يتم سرقته وعرضه على الأسواق في تركيا هو نتيجة تعاون بين الدولة التركية وتنظيم داعش. وفي هذا الشأن، تم نشر العديد من الوثائق والمشاهد للرأي العام.
عندما كان هاكان فيدان رئيساً للاستخبارات التركية، تم تنفيذ العشرات من المجازر والهجمات بالقنابل بالتعاون مع الدولة التركية وتنظيم داعش، ولم يتم الكشف عن الأفعال الحقيقية لهذه الهجمات.
لم يكن الغرض الرئيسي من زيارات هاكان فيدان إلى بغداد وهولير، والتي قام بها باسم وزير خارجية تركيا، جعل الاحتلال التركي للعراق موضوعاً للنقاش، بل بدلاً من ذلك اتبع سياسة لجعل جنوب كردستان محافظة تركية. جنوب كردستان دولة تركية. وإلى جانب ذلك، أراد مواصلة سياسات الاغتيال والهجوم على السليمانية وشنكال ومخمور.
تريد دولة الاحتلال التركي وضع حركتنا والعراق ضد بعضهما البعض بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني
ليس لدى حركتنا اي مشكلة مع دولة العراق وشعبه. لقد كانت لدينا دائماً علاقات ودية مع العراق، لأنه الدولة الإقليمية الوحيدة التي يمكنها تطوير حل للقضية الكردية وتأمين وجود الكرد وحريتهم. حيث تريد دولة الاحتلال التركي إشراك الدولة العراقية في سياسة إبادة الكرد على أساس الإنكار والامحاء. ولهذا السبب يقول قاتل الكرد فيدان: "على العراق أن يعلن حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية". انه وضع غريب أن يقول ذلك في وجه وزير الخارجية العراقي، وهو كردي، ولا يتعرض لرد فعل حقيقي. وتحاول دولة الاحتلال التركي جلب حركتنا والدولة العراقية في مواجهة بعضهما البعض بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني. ونعلم أن المسؤولين في دولة وحكومة العراق من مثقفين ووطنيين لن يقعوا في هذا الفخ وسيقفوا في وجهها.
لا ينبغي السماح للعراق وجنوب كردستان بأن يصبحا خلفية للاستخبارات التركية وداعش
وبهذه المناسبة، يجب أولاً على شعب كردستان والعراق وإدارة جنوب كردستان وإدارة بغداد ومنظمة الأمم المتحدة وضع حد للاحتلال التركي لأراضي العراق وبذل الجهود لإزالة جميع القوات العسكرية والمواقع. ولا يجب على المرء استخدام الهجمات الجوية والبرية على أراضي العراق بحجة "الإرهاب" كسبب للاحتلال التركي واظهاره كأمر طبيعي؛ ولا ينبغي السماح للدولة التركية أن تجعل من كركوك والموصل وهولير والسليمانية ساحة خلفية لمرتزقة داعش وجواسيس الاستخبارات التركية تحت مسمى العلاقات السياسية والتجارية. إن الشرط الأولي والمحدد لوحدة اراضي العراق وسيادته، هو وضع حداً للاحتلال التركي على أراضي العراق.