وقالت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني في بداية بيانها "فقد أكثر من مئة شخص أرواحهم في الموصل جراء حريق في قاعة أفراح وأصيب العشرات، لقد آلمنا هذا الحادث المأساوي بشدة، رحم الله من فقدوا أرواحهم، نعرب عن تعازينا الحارة لعائلاتهم وأقاربهم، ونتمنى الشفاء للجرحى، ونؤكد أننا نشاطر أهل الموصل وشعب العراق آلامهم وفجيعتهم".

كما تضمن بيان منظومة المجتمع الكردستاني النقاط التالية:

إن استشهاد الرفيق سيد افران، أحد رواد حركة الصحافة الديمقراطية الحرة، سيظل يستذكره شعب كردستان والمؤسسات الديمقراطية، وخاصة حركة الصحافة الديمقراطية الحرة، لقد كان الرفيق سيد ثائراً عظيماً أثبت خلال حياته ومواقفه أن فهم الحقيقة يتطلب عيشها والاتحاد بها، نستذكر مرة أخرى كل شهداء الثورة والديمقراطية في شخصه ببالغ الاحترام والعرفان، ونجدد وعدنا بالنصر للشهداء.

مهما بلغت هجمات الدولة التركية، فلن تتمكن من قمع شعب قنديل الأبطال

نتيجة لهجمات الدولة التركية الغاشمة، فقد العديد من أبناء شعبنا أرواحهم وأصيب الكثير، أحد تلك الأماكن التي نفذت عليها الهجمات بشدة هي قنديل، كما تعرضت مؤخراً قريتا إنزي وبوكريسكان لقصف بالطائرات، وفي الهجوم على قرية إنزي؛ كما تم استهداف سيارة أحد القرويين، كما نتج عن الهجوم على قرية بوكرسكان استشهاد أحد أهالي القرية، وأصيب عدة أشخاص آخرين. نعزي ذوي الشهداء وأهالي قنديل ونتمنى الشفاء للجرحى، لقد أثبتت الدولة التركية مرة أخرى بهذه المجزرة أن هدفها الوحيد هو قتل الكرد، إننا ندين بشدة هذه الهجمات والمجازر وندعو الجميع إلى الاهتمام بأهالي قنديل والوقوف بقوة ضد هجمات ومجازر الدولة التركية، إن الدولة التركية منزعجة جداً من وجود أهالي قنديل، لذلك فإنها تهاجم قنديل بشكل خاص، ولأن أهل قنديل لا يتخلون عن موقفهم الوطني، فهم يريدون هزيمتهم بالهجمات، لكن مهما بلغت هجمات الدولة التركية؛ فلن تتمكن من قمع شعب قنديل الابطال.