وتحدث لوكالة فرات للأنباء (ANF) كل من رئيس جمعية البيئة (Çev-Der) علي كالجيك ومسؤول غرفة الأطباء في وان جولمرك حسين يافيش والرئيسة المشتركة لمركز أبحاث الهجرة حنيفة غوزل عن قضية إغلاق مقر حزب الشعوب الدديمقراطي (HDP) في مدينة وان.

وقال علي كالجيك إنهم لا يريدون الديمقراطية التي تخلو من الأحزاب السياسية وقال: إن "محاولة إغلاق حزب حاصل على 6 مليون صوت انتخابي، هذه أعمال لا تمثل الأخلاق والوجدان، وإن لم يتم الإعجاب بآراء حزبٍ سياسي ولكن هذا يعتبر تنوع للآراء حسب  الديمقراطية، ولكن الذي يحصل هو تفشٍ الفاشية، نحن ضد هذا العمل، ونعتبره هجومًا على إرادة الكرد و إنكارًا للشعب الكردي".

وبدورها أكدت الرئيسة المشتركة لمركز أبحاث الهجرة حنيفة غوزل أن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) حصل على 6 مليون صوت انتخابي، وأن هذا يمثل قرابة 20 مليون شخص وقالت: "من المستحيل أن نقبل بقضية إغلاق مقر حزب الشعوب الديمقراطي، يجب على جميع منتخبي حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP) وحزب الشعب الجمهوري(CHP) رفض هذه الإجراءات، نحن نشعر بالقلق من ناحية السلام والديمقراطية في بلادنا ولذلك نطالب الحكومة التركية بإيقاف هذه الأعمال.

وقال حسين يافيش: "يجب على جميع المؤسسات البدء بالعمل المشترك ضد إغلاق مقر حزب الشعوب الديمقراطي (HDP). قبل ذلك تم إعتقال السياسين أيضاً، ونتائج هذه الأعمال واضحة، هناك إرادة شعبية وحزب سياسي حصل على صوت ملايين الأشخاص من التكاتف والعمل ضد هذه الإجراءات القمعية".