وقالت المنسقية في بيانها الذي وصلت نسخة منه لوكالتنا، إن الأحداث التي شهدها سجن الصناعة في مدينة الحسكة ليست جديدة، وإنما تأتي في إطار سلسلة محاولات تقف الدولة التركية خلفها لإعادة إحياء تنظيم داعش من جديد، من خلال محاولات خلايا داعش تهريب المرتزقة من سجن الصناعة.
وفي ختام بيانها، دعت المنسقية المجتمع الدولي والقوى الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم الاخلاقية وتوحيد جبهة النضال ضد عدو الإنسانية داعش.
وجاء في نص البيان:
التاريخ يكتب بالمقاومة العظيمة والنضال لأجل الحرية
تعيش مناطق شمال شرق سوريا يوما تاريخيا سطرت حروفه بالذهب، حيث تم اضافة تاريخ جديد في الحسكة الى سجل الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة الى جانب قوى الامن الداخلي ضد أعداء الانسانية من عناصر "داعش" المدعومين من قبل الدولة التركية بهدف فرض سيطرتها وتحقيق أحلامها الاستعمارية في احتلال المناطق الآمنة وترويع أهلها الآمنين وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية لتحرير كوباني.
الأحداث التي شهدها سجن الصناعة في مدينة الحسكة ليست بالجديدة، إنما تأتي في إطار سلسلة محاولات تقودها الدولة التركية لإعادة إحياء تنظيم "داعش" من جديد عبر محاولات خلايا التنظيم تهريب المرتزقة من سجن الصناعة، والتي كان الفشل من نصيبها حيث احكمت قواتنا قبضتها على المنطقة وتمكنت من السيطرة على الوضع وأحبطت جميع خططهم القذرة والإرهابية، وذلك بفضل المقاومة والتضحيات العظيمة التي قدمها خيرة ابناء المنطقة من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المراة، والتي حولت ذكرى تحرير كوباني إلى كابوس يلاحق مرتزقة "داعش" في الحسكة. لقد أثبتت وحدة شعوب المنطقة ان ه لا يمكن لأي قوة قهر إرادة الشعوب، وان التاريخ يكتب بأيدي الأبطال واصحاب القضايا العادلة.
لقد تزامنت ذكرى تحرير كوباني وانتصارها على مرتزقة داعش ، مع النصر الكبير الذي تحقق امس من خلال عملية "مطرقة الشعوب "على داعش ومرتزقتها، وكما هُزم تنظيم داعش في كوباني منذ 7 سنوات . تمت هزيمته اليوم مجدداً في الحسكة بتلاحم قوات الحماية مع الإرادة الشعبية الحرة.
إننا في مؤتمر ستار في اوروبا اذ نهنئ شعوب شمال شرق سوريا وكافة النساء بالنصر الكبير على مرتزقة داعش في الحسكة وبالذكرى السابعة لتحرير كوباني، فإننا في الوقت ذاته نحني هاماتنا إجلالا للشهداء الذين سَطَروا بتضحياتهم العظيمة ملاحم البطولة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. لا شك أن مسؤولية إنهاء خطر مرتزقة "داعش" لا تقتصر على شعوب المنطقة وقواتها التي كانت حتى اليوم الدرع المنيع الذي درأ خطر إرهاب داعش عن العالم كله، لذا ندعو المجتمع الدولي والقوى الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم الأخلاقية وتوحيد جبهة النضال ضد عدو الإنسانية "داعش".
منسقية مؤتمر ستار في اوروبا
٢٧/٢/٢٠٢٢