صرحت منسقية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) بأنها تجد الادعاءات المتعلقة بحياة وصحة القائد عبدالله أوجلان أمر جاد ودعت الشعب الكردي في شرق كردستان إلى مساندة القائد أوجلان بروح انتفاضة 1999.
أصدرت منسقية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) بياناً بشأن الادعاءات التي صدرت حيال صحة القائد عبد الله أوجلان.
ولفت البيان إلى أن القائد أوجلان، الذي يخوض عزلة مطلقة في جزيرة إمرالي منذ 22 عامًا، انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء من قبل قوى الحرب الخاصة بشأنه.
وأضاف البيان "باسم منسقية المرأة الحرة في شرق كردستان، نجد هذه الأنباء جادة ومبنية على أسس، لذلك، ندعو شعبنا الوطني في شرق كردستان وجميع المطالبين بالحرية في إيران إلى اتخاذ إجراءات متسقين روح انتفاضة عام 1999 لمساندة قائدنا".
وتابع البيان: "نحن نؤمن أن الشعب الكردي في شرق كردستان سيعتبرون هذه الهجمات، وخاصة تلك التي تستهدف القائد أوجلان، على أنها هجمات ترتكب ضدهم وسيفعلون كل ما في وسعهم لإحباطها، ومن الضروري نحن كشعب حركة الخروج إلى الساحات وتصعيد النضال إلى أن نحصل على معلومات دقيقة وواضحة عن قائدنا أوجلان".
وأوضح البيان: نحن بصفتنا نساء كرديات، لن نبقى صامتين أبدًا في وجه الهجمات والإبادة الجماعية، كما رسمت المرأة في 8 آذار نضالها ومقاومتها في جميع المجالات، ستأخذ زمام المبادرة في جميع الفعاليات في نوروز وتحتفل بفعالية نوروز مع ضمان الحرية للقائد أوجلان.
ونحن النساء الكرد والشعب الكردي، ندرك جيدًا حقيقة أعدائنا الفاشيين والقتلة وما يستخدمونه من أساليب الحرب الخاصة يومياً ويطورون هجماتهم".
وأضاف "ونقول: لن نُخدع أبدًا سوف نقاوم ونناضل، لكسر جدران إمرالي وإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان وتحريره.
كما يجب على شعبنا في شرق كردستان وأصدقاؤنا وحلفاؤنا في هذه المرحلة الحساسة، المشاركة في جبهة المقاومة ضد إنهاء نظام إمرالي، جبهة الحرية هذه ستدمر الفاشية، الاحتلال والعزلة من خلال مقاومة المرأة والشبيبة والشعوب الديمقراطية والمطالبة بالحرية".
واختتم البيان مؤكدًا؛ "لهذا السبب نقول إنه حان الوقت لهدم جدار إمرالي، وضمان حرية القائد أوجلان وإشعال نار نوروز ضد ضحاك العصر. وباسم منسقية المرأة الحرة في شرق كردستان نكرر عهدنا بتحرير القائد أوجلان ونؤكد أننا لن نقبل بحياة دون القائد أوجلان ولن نسمح لهم بحجب شمسنا".
