ممثل كوتا الشبك في سهل نينوى والموصل: الحكومة العراقية لا تتصرف بجدية حيال مشاكل شنكال
صرح ممثل كوتا الشبك في سهل نينوى والموصل في مجلس النواب العراقي، وعد قدو، إن الحكومة العراقية لا تتصرف بجدية حيال مشاكل شنكال وعودة المهاجرين.
صرح ممثل كوتا الشبك في سهل نينوى والموصل في مجلس النواب العراقي، وعد قدو، إن الحكومة العراقية لا تتصرف بجدية حيال مشاكل شنكال وعودة المهاجرين.
صرح ممثل كوتا الشبك في سهل نينوى والموصل في مجلس النواب العراقي، وعد قدو، في الذكرى التاسعة لمجزرة شنكال، إن الأطراف السياسية سمحت لهذه المجزرة بان تُنفذ ضد المجتمع الإيزيدي، وقال: "حتى الآن، لا تتصرف حكومة العراق وإقليم كردستان بجدية حيال شنكال ولا تريد هذه الحكومات حل مشكلة شنكال. حيث تستغل هذه الحكومة هذا الوضع ضد المنظمات الدولية والدول".
وأوضح قدو أن شنكال يربط ثلاث دول ببعضهم البعض جغرافياً، وقال: "كان هذا المكان مكاناً للتجارة سابقاً. لهذا السبب، فإن المشكلة في شنكال ليست مشكلة عادية وقد تجاوزت الآن المستوى الدولي. صرح البعض أنه بسبب قوة حزب العمال الكردستاني في شنكال، فإن مشكلة شنكال عميقة، لكننا نقول إنه لا يوجد شيء من هذا القبيل. لفترة من الوقت، قام حزب العمال الكردستاني بواجبه ومسؤوليته في شنكال، حيث قام بحماية الشعب من المجزرة. الاشخاص الذين يطرحون هذه الادعاءات لا يريدون حل مشكلة شنكال ويريدون جعل حزب العمال الكردستاني السبب في عدم بناء شنكال ".
"شعب شنكال بحاجة إلى إرادة قوية"
وصرح البرلماني وعدد قدو، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يمارس ضغوطاً على المهاجرين حتى لا يعود المهاجرون إلى أماكنهم ومناطقهم، وقال " يسرقون أصوات أهالي شنكال في الانتخابات بهذه الضغوط ويجب على المجتمع الايزيدي وشعب شنكال أن يتحدوا معاً ليتمكنوا من إظهار موقف ضد ألاعيب الحزب الديمقراطي الكردستاني هذه. وفي الوقت نفسه، لم تمارس الدولة العراقية أي ضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني والسلطات في جنوب كردستان حتى يعود هؤلاء المهاجرون إلى وطنهم. نرى أن وسط شنكال فارغ. ويعمل الحزب الديمقراطي الكردستاني أيضاً بكل قوته حتى يتمكن من الوصول إلى السلطة مرة أخرى في شنكال.
ان شنكال الآن من أكثر الأماكن استقراراً في سهل نينوى والعراق، لأن القوات الحالية على أرض شنكال تقوم بواجباتها ومسؤولياتها وتحمي شنكال. أنقذت هذه القوات النساء والفتيات الإيزيديات من أيدي المتوحشين. استشهد اعضاء هذه القوات من أجل المجتمع الايزيدي دون تردد. لن نسمح لشنكال بالعودة إلى السنوات التي سبقت عام 2014. نحن نحاول تحويل شنكال الى شنكال مستقلة حتى لا يكون لأحد يد فيه. وسنحدد مصير ابناء سهل نينوى وخاصة شنكال في هذه الانتخابات. لا ينبغي لأحد أن يلمس مناطقنا خلف الكواليس. حتى الآن، قواتنا متفوقة في المجال العسكري، وسنكتسب سيادة هذه المناطق في المجال السياسي أيضاً ".
" سهل نينوى بحاجة إلى فلسفة جديدة"
كما صرح البرلماني وعد قدو، أن هناك العديد من الأديان والأفكار والمعتقدات في سهل نينوى ولهذا يحتاج سهل نينوى إلى فلسفة جديدة لإدارتهم، وقال: "تم اعداد 20 مليار دينار لإعادة اعمار مناطق سهل نينوى لكن هذا لا يكفي. يجب أن يكون سهل نينوى قادراً على إدارة نفسه بنفسه. وبهذه الخطوة، سيعود جميع المهاجرين الذين رحلوا بسبب هجمات داعش، إلى أماكنهم. لا نقبل أن تقدم الدولة العراقية مناطق مثل شنكال وتل عفر وبعشيقة وبرتيلا لإقليم كردستان، لأن داعش هاجم هذه الأماكن وألحق أضراراً بالشعب. ليس من حق الكاظمي أو غيره ممارسة الالاعيب في هذه الأماكن. سيقرر الشعوب في هذه المناطق مصيرهم ".
وأشار البرلماني وعد قدو، إلى أنه لا أساس ومصداقية لاتفاقية 9 تشرين الاول، وقال: "أنا بنفسي ضد هذه الاتفاقية. وان ضد هذه الاتفاقية مع اخواني الايزيديين. الغرض من هذه الاتفاقية هو أن يأتي الحزب الديمقراطي الكردستاني والبيشمركة مرة أخرى إلى السلطة في شنكال. أرادت حكومة الكاظمي منح شنكال كهدية لجنوب كردستان مرة أخرى، لكن موقف شعب شنكال وسهل نينوى لم يسمح لهذه الاتفاقية بالمضي قدماً.