يواجه الشعب الإيراني، وخاصة الشعب الكردي في شرق كردستان، وضعا اقتصادياً، صعبا للغاية ويعيشون في فقر شديد، بسبب الزيادة العامة في الأسعار والتي تؤثر سلباً على الأوضاع المعيشية.

كما لايحاول النظام الإيراني، إيجاد الحلول للمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمواطنيه، وهناك أيضاً الاحتجاجات والمظاهرات اليومية، التي تعم شرق كردستان وإيران، حيث يوماً بعد يوم تتعمق الأزمة أكثر.

وفي ذات السياق تظاهر، المعلمون والعاملون في مجال التربية و التعليم الذين واصلوا احتجاجاتهم في الساحات ومنذ العام الماضي تقريبًا، تنديداً بانتهاكات حقوق الإنسان وممارسات النظام الإيراني في الظلم واعتقال واحتجاز أصدقائهم من المعلمين.

وانطلق المدرسون الى الساحات في مدن مثل سين ومريوان وطهران وعراق ولند وشيراز ولانغرود وإحواز وكرمانشاه ودشت فارس وهمدان وكرج في شرق كردستان وإيران، وأعربوا خلال الاحتجاجات عن رفضهم للسياسات التي ينتهجها النظام الإيراني، كما ذكر المعلمون أنهم لن يغادروا الساحات حتى استعادة حقوقهم المسلوبة.

ومن جانبها هاجمت قوات النظام الإيراني المتظاهرين خلال مسيرة في كرج، واعتقلت ما لا يقل عن 15 معلمًا.