مخيم قاديا الذي يقيم فيه أهالي شنكال بدون مياه منذ 10 أيام
أفاد الإيزيديون الذين نزحوا قسراً إلى مخيم قاديا الواقعة في زاخو نتيجة مجزرة الإبادة الجماعية، بأنهم بدون مياه منذ 10 أيام في هذا الصيف الحار.
أفاد الإيزيديون الذين نزحوا قسراً إلى مخيم قاديا الواقعة في زاخو نتيجة مجزرة الإبادة الجماعية، بأنهم بدون مياه منذ 10 أيام في هذا الصيف الحار.
جرى أسر المجتمع الإيزيدي في العديد من المخيمات منذ العام 2014، ويعيشون في ظل ظروف صعبة للغاية، خاصةً في فصل الصيف، حيث تعرضت تلك المخيمات للحريق عشرات المرات وفقد عشرات الأشخاص أرواحهم فيها، وعلى الرغم من تحرير شنكال من مرتزقة داعش وفرض الأمن والاستقرار من قِبل وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة شنكال YBŞ / YJŞ، إلا أن السلطة الحاكمة في جنوب كردستان لا تسمح للإيزيديين بالعودة إلى ديارهم، فيما تتفاقم أوضاعهم أكثر فأكثر نحو الأسوء تدريجياً. وكان مخيم قاديا التابع لإدارة زاخو حديث الساعة وعلى جدول الأعمال في السنوات الأخيرة من خلال العديد من الانتهاكات للحقوق والحرائق والهجمات، وذكر أحد الإيزيديين المقيمين في المخيم، والذي فضل عدم ذكر اسمه، بأنهم بدون مياه منذ 10 أيام. وأكد بأنه هناك مئات العائلات في المخيم في هذا الصيف الحار من العام الحالي بدون مياه، وقال بهذا الصدد: "السلطة الحاكمة في جنوب كردستان لا تتنازل عن راحتها، حيث أن أماكنهم جيدة، وأطفالهم يقضون أوقاتهم تحت المكيفات، وكل أمورهم على مرام ولا ينقصهم أي شيء، وإن يكن الأمر كذلك، فليأتوا إلى هذه الخيم، لن يتمكنوا من تحملها حتى ولو لساعة واحدة، فنحن منذ 10 أيام، لم نر الماء، حيث يتوجه الذين لديهم سيارة على بعد حوالي 80 كم من المخيم لجلب المياه لأطفالهم، وقبل يومين، قام رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني بزيارة زاخو، وهنا قاموا بتشغيل 4 مكيفات لمقابلة لم تتجاوز مدتها الـ 5 دقائق، فكل الإمكانيات متاحة لهم وفي خدمتهم، ولكن لا أحد يسأل عنا وعن أحوالنا". الجدير بالذكر، أن أنه في 31 آب 2021، تعرض مخيم قاديا لهجوم من قِبل دولة الاحتلال التركي، مما أسفر ذلك الهجوم عن استشهاد شخصين وإصابة شخصين آخرين |