مجموعة من الكريلا تهزم جميع انواع هجمات الاحتلال التركي الجديدة

قامت مجموعة من مقاتلي الكريلا في أنفاق الحرب في ورخليه بافشال هجمات جيش الاحتلال التركي بتكتيكات جديدة لأكثر من أربعة أشهر مسطرين اسماءهم في مقاومة ملحمية عظيمة.

الذين يتم إرسال مئات الجنود للقتال ضدهم كل يوم، وتستخدم غازات كيماوية جديدة ضدهم ويتم إلقاء أطنان من القنابل عليهم، هم مجرد مجموعة من مقاتلي الكريلا فقط؛ هم لا يقاومون هذه الهجمات فحسب، وانما ينفذون عمليات نوعية رداً على هذه الهجمات.   

لا تشهد ساحة ورخليه في أفاشين على هجمات شرسة يشنها جيش الاحتلال التركي منذ 7 حزيران فقط، وانما تشهد على مقاومة ملحمية لا مثيل لها؛ حيث أحبط مقاتلو الكريلا، الذين لم يتخلوا عن مواقعهم على الرغم من أقسى ظروف الحرب، خطط الدولة التركية للاحتلال والإبادة في مناطق الدفاع المشروع؛ حيث بات جيش الاحتلال التركي يستخدم جميع أنواع الأسلحة والتقنيات والغازات والمتفجرات التي لم يستخدمها من قبل ضد الكريلا بعد أن أدرك عدم قدرته على احتلال المنطقة قبل الخريف. واطلق موجة جديدة من الهجمات في منطقة ورخليه وخاصة في 20 ايلول وما بعد، واستخدم في انفاق الحرب غازات كيماوية وقنابل لم يستخدمها في اية عملية او هجوم سابقاً، بحيث يسمع صداها على بعد اميال عند انفجارها، هذه الهجمات إن دلت على شيء فإنها تدل على إن جيش الاحتلال التركي ليس له حدود في وحشيته وهمجيته.

وتظهر المشاهد التي التقطها مقاتلو الكريلا عبر كاميراتهم في 2 تشرين الاول، مدى الدمار والوحشية التي تخلفها القنابل والاسلحة التي استخدمها جيش الاحتلال التركي في 20 ايلول المنصرم، بالمنطقة؛ حيث توثق المشاهد جنود أتراك يلقون ما لا يقل عن 70 كيلوغراما من المتفجرات في افواه الأنفاق، لمنع المقاتلين من الخروج وتنفيذ العمليات، الا ان مقاتلي الكريلا بتصميمهم العالي على النضال كانوا يدمون هذه القنابل ويعيدون رميها باتجاه جنود الاتراك ويخرجون من الانفاق ويلحقون جنود الاحتلال التركي ضربات موجعة.

يحبط مقاتلو الكريلا جميع انواع الهجمات الجديدة التي تشنها دولة الاحتلال التركي في ورخليه ويسطرون اسماءهم في مقاومة ملحمية عظيمة