مجموعة أخرى من الشبيبة تعلن انضمامها لصفوف الكريلا

أعلنت مجموعة شبيبة مؤلفة من 20 شاب/ة الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا، وصرحت في بيانها "أننا نضم إلى صفوف قوات الكريلا من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، من أجل الانتقام لشهدائنا العظماء، وكذلك لأجل بناء حياة حرة لكل المضطهدين".

كانت قد أطلقت اللجان الشبيبة واللجان المرأة الشابة حملة تحت شعار "انصروا ملحمة الحرية" و"المرأة، الحياة، الحرية، ستنتصر الحرية"، وفي هذا الإطار، دعت كل الشبيبة للانضمام إلى صفوف الكريلا.

انضمت مجموعة من الشبيبة مؤلفة من 20 شاب/ة إلى صفوف الكريلا تلبية لهذه الدعوة للنفير العام، ثم احتفلن بمناسبة عيد الانبعاث لقفزة 15 آب بانضمامهن، ودعن الشبيبة الثورية والوطنية في أجزاء كردستان الأربعة لتدفق إلى جبال كردستان الحرة والانضمام إلى صفوف الكريلا من أجل الحرية، وبهذا الغرض، أعلن اليوم، 20 شاب/ة انضمامهم بصفوف الكريلا من خلال الإدلاء ببيان صحفي.

وقالت الشبيبة المقاتلة في مستهل البيان: "أننا نضم إلى قوات الكريلا في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ولأجل الانتقام لشهدائنا الأحرار، ومن أجل بناء حياة حرة لكل شعوب المضطهدة.

 

وجاء في بيان صحفي للشبيبة، ما يلي:

"كما هو معروف، لا يتم تلقي أي معلومات من القائد أوجلان منذ أكثر من عامين، فأن العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان هي سياسية الإبادة الجماعية للشعب الكردي، حيث تسعى دولة الاحتلال التركية الفاشية والقاتلة قطع علاقة قائدنا معنا، لكن القائد أوجلان قد أفشل هذه السياسة بموقفه الثوري والتاريخي، كما إنه سنح لنا فرصة لرؤية حقيقتنا عن كثب كـ "لا أحد يستطيع أن يظلم يومنا"، لقد خلق القائد أوجلان  عدداً لا يحصى من الرفاق الأبطال الذين فدوا بأرواحهم من أجل الثورة والحياة الحرة ودربهم، على مدار 50 عاماً من المقاومة الثورية، فأن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان، كانت نتيجة مخاوف التي فرضت على  القوى المهيمنة للحداثة الرأسمالية، لقد أظهرت المقاومة التي يبديها القائد أوجلان في إمرالي، حقيقة قوله عندما قال "الإنسان هو القوة الأعظم"، لقد تطورت مقاومة القائد أكثر بفلسفته الثورية وتعرف العالم بأسره على نموذجه الأمة الديمقراطية.

هذا الشهر يعد شهراً تاريخياً بالنسبة لحركة الحرية، حيث يصادف الطلقة الأولى التي استهدفت العدو في 15 آب 1984، خلقت مرحلة جديدة لانبعاث الشعب الكردي وخوض النضال ضد القمع، الإبادة الجماعية، والفاشية، وبدأ الشعب الكردي باتخاذ موقف وطني قوي ضد الأعداء بفضل عملية القيادي عكيد، وبدأت مرحلة جديدة في المقاومة الثورية، وفي هذا الإطار، توجه الآلاف من الشبيبة إلى جبال كردستان بروح القيادي عكيد وروح الفدائية زيلان وساروا نحو الحرية.

وننضم أيضاً إلى هذه المسيرة للحرية بهذه الروح الثورية، من أجل الوقوف إلى جانب رفاقنا الأبطال الذين يقاومون الآن في جبال الحرة في مناطق الدفاع المشروع، ويقاتلون ضد المحتلين في زاب، أفاشين، ومتينا، جنباً إلى جنب، يقاوم مقاتلو الكريلا الأبطال ضد جميع هجمات احتلالية للعدوان التركي الذي يستخدم جميع تقنيات الناتو المتطورة منها الأسلحة الكيماوية والمحظورة دولياً، برغم من استخدامهم كل هذه الهجمات الوحشية تقاوم الكريلا بلا هوادة وتكبد العدو خسائر فادحة دفاعاً عن أراضي جبال كردستان المقدسة.

كشبيبة التي تتابع نموذج القائد، لا نقبل أيضاً الهجمات الفاشية والوحشية للعدو، ونتخذ القرار الوحيد الذي يمكنه أن يحل كل القضايا التي تواجه شعبنا اليوم، وننضم إلى صفوف الكريلا من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، من أجل الانتقام لشهدائنا العظماء، وكذلك لأجل بناء حياة حرة لكل المضطهدين، وفي إطار حملة اللجان الشبيبة واللجان المرأة الشابة تحت شعار "انصروا ملحمة الحرية" و "المرأة، الحياة، الحرية.. ستنتصر الحرية"، نستجيب لدعوة القيادي، الرفيق جمال، وندعو كل الشبيبة والمرأة الشابة في أجزاء كردستان الأربعة وجميع الشبيبة الذين يتعرضون لهجمات العدو، للانضمام إلى مسيرة الحرية، أن ينضموا إلى كريلاتية الحداثة الديمقراطية ومقاتلو حركة التحرر الكردستاني.

أننا نحتفل بمناسبة الذكرى السنوية الـ 39 لقفزة 15 آب لعيد الانبعاث بانضمامنا إلى صفوف الكريلا، ونعاهد على حمل سلاح شهداء زاب، متينا، وآفاشين، وأن نتبنى مقاومتهم الثورية وسنضع آمالهم وأهدافهم بالحرية في ممارسة مقاومتنا الكريلاتية، وسنكلل المقاومة الثورية لحرية شعبنا بالنصر".