مجلس الادارة الذاتية في شنكال يحيي مقاومة الكريلا

حيا مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال مقاومة قوات الكريلا في وجه هجمات الاحتلال التركي وقال: "مهما حدث، فسوف ندافع عن شنكال وروج آفا"

اصدر مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال MXDŞ بياناً يؤكد في دعمه لمقاومة الكريلا بوجه هجمات الاحتلال التركي ويندد بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع هذه الهجمات. قُرأ البيان من قبل عضو الهيئة التنفيذية في شنكال آزاد حسين بحضور اعضاء مجالس ومؤسسات الادارة في شنكال.

وذكّر البيان في مقدمته بفعاليات "احموا كردستان، احموا الثورة" المنتشرة في كل العالم واكد ان الهدف الأساسي منها هو صد هجمات الاحتلال التركي. كما واشار البيان الى ان الاحتلال التركي يسعى الى احتلال جنوب كردستان عبر الهجمات التي يشنها على مناطق الدفاع المشروع، ويريد إعادة بناء العثمانية الجديدة في المنطقة.

وأوضح البيان ان المقاومة التي يبديها مقاتلو الكريلا بوجه دولة الاحتلال التركي، هي مقاومة جميع شعوب الشرق الأوسط والإنسانية. فالدولة التركية والديكتاتور أردوغان، باتوا يمثلون الفاشية في العالم. ومقاومة الكريلا هي ايضاً مقاومة ضد الفاشية.

ونوه البيان الى ان الشعب الإيزيدي يعرف جيداً من هو الفاشي ومن هو الديكتاتور، وخاصة بعد إبادة 2014، وأضاف: "عندما هاجمت مرتزقة داعش المجتمع الإيزيدي، فرَّ الجيش العراقي وبيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني. وحدهم الكريلا أتوا لنجدتنا. وتزامناً مع هجمات الاحتلال التركي في 17 نيسان هذا العام، على متينا وآفاشين وزاب، بدء الجيش العراقي هجوماً على شنكال في 18 نيسان. وعلى الرغم من تنفيذ الجيش العراقي لهذه الهجمات، إلا ان الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني هما من يقف وراءها. فهي جزء من هجمات الاحتلال التركي"

وعرّج البيان الى الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على روج آفاي كردستان ومناطق شمال وشرق سوريا وبين انها تهدف الى خنقها. واستطرد: "الشعب الإيزيدي لن ينسى كيف اتى مقاتلو روج آفاي كردستان لنجدتهم في 2014. التجأ اليها مئات الآلاف من شعبنا. فالدولة التركية تسعى الى انهاء ثورة روج آفا وابادة الإيزيديين فيها. فبعد احتلال مدينة عفرين، تهجّر عشرات الآلاف من الإيزيديين الى مناطق الشهباء، واليوم تهاجمهم الدولة التركية مرة أخرى"

وشدد البيان في ختامه الى ان الهجمات الى شنكال ومناطق الدفاع المشروع وروج آفاي كردستان مترابطة. فالدولة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بدعم من حكومة الكاظمي ينفذون هذه الهجمات. لذا على المقاومة ايضاً ان تتحد في وجه هذه الهجمات، فالمجتمع الإيزيدي مهما حدث سيدافع عن شنكال وروج آفاي كردستان. فقلوبنا تنبض مع طلاب القائد آبو في زاب وآفاشين ومتينا.

وبعد قراءة البيان، ردد الحاضرون شعارات "الموت للاحتلال والخيانة ـ عاشت مقاومة شنكال ـ عاشت مقاومة روج آفا ـ عاشت مقاومة كريلا الحرية"