مجلس الإدارة الذاتية في شنكال: موقفنا صريح وواضح وهو المقاومة وحماية المكتسبات

أكد مجلس الإدارة الذاتية في شنكال (MXDŞ)، في ذكرى مرور ثلاث سنوات على انسحاب كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA-S) من شنكال، أن موقفهم وقرارهم واضح وهو المقاومة وحماية المكتسبات. 

أصدر مجلس الإدارة الذاتية في شنكال ‏(‏MXDŞ‏) ‏بياناً بمناسبة مرور ثلاث سنوات على انسحاب كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA-S) من شنكال. ‏

وفي بداية البيان تم استذكار كافة الشهداء في شخص الشهيد والقيادي في قوات الدفاع الشعبي (HPG) عكيد جفيان ودلشير هركول الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن تراب شنكال وتحريرها من دنس المحتلين. 

وذكر البيان مجزرة الثالث من آب 2014 وجاء في نصه: إن "القوات العراقية وقوات البيشمركه التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني أداروا ظهورهم وفروا من شنكال تاركين شعبها في مواجهة الإبادة، وأطفالها ونسائها معرضين لحرارة الصيف تحت حصار المرتزقة في جبال شنكال، الكريلا في قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة بدورهم هبّوا لنجدة الشعب الإيزيدي وحالوا دون ارتكاب المجازر بحقه، بفضل المقاتلين والكريلا، لم يصل هؤلاء المرتزقة إلى مبتغاهم في إبادة الشعب الإيزيدي". 

وأوضح مجلس الإدارة الذاتية في شنكال ‏(‏MXDŞ‏) ‏أنه وبعد تحرير المنطقة، نظم الشعب الإيزيدي نفسه من الناحية العسكرية والسياسية والإدارية، وتابع: "قوات الكريلا على مرآى ومسمع الحكومة العراقية والاعلام والرأي العام انسحبت من شنكال في الأول من نيسان 2018". ‏

وأشار المجلس إلى أن قوات الدفاع الشعبي (HPG) لم تأت إلى شنكال من أجل السلطة، ولكن لتحرير المجتمع الإيزيدي والحيلولة دون ارتكاب المجازر بحق الشعب الايزيدي.

كما جاء في البيان أن المجتمع الإيزيدي أصبح الآن صاحب قوة يستطيع من خلالها حماية كامل تراب شنكال، وأنه بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان أصبح صاحب إرادة في مواجهة كل أنواع الهجمات والمجازر المحتملة ضد الشعب الإيزيدي.

وأوضح المجلس أنه من خلال هذا التنظيم وهذه الإرادة للمجتمع الإيزيدي تم هزيمة جميع الأعداء وعلى رأسهم دولة الاحتلال التركي.

وأضاف "حزب الديمقراطي الكردستاني يريد تشتيت الشعب الإيزيدي والسيطرة على شنكال مرة أخرى، ويخطط لهذا عن طريق الدولة العراقية، كما تقوم الدولة التركية بتوجيه الكاظمي نحو شنكال، من خلال الاتفاقية التي أبرموها في التاسع من تشرين الأول، يريدون الآن إتمام المجزرة التي لم تتم بفضل قوات الكريلا في ذلك الوقت". 

وأكد البيان أن "الأول من نيسان له معنى كبير بالنسبة لنا، ولذلك فقد أمهلتنا الدولة العراقية حتى هذا التاريخ من أجل نسف الإدارة الذاتية في شنكال وحل قواتها العسكرية، وتحديد هذا اليوم بالذات جاء تلبيةً لمطالب الدولة التركية". 

وختم البيان بالقول "نحن كمجتمع إيزيدي، موقفنا واضح وصريح، نرفض أية حلول عدا المقاومة وحماية مكتسباتنا وشعبنا".