مجلس الادارة الذاتية في شنكال: نرفض قيام الحزب الديمقراطي الكردستاني إجراء محادثات باسمنا

حذّرَ مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال (MXDŞ)، من أن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) سيرسل وفداً من أعضائه الى بغداد، للمساومة، على اسم شنكال. وأعلن المجلس انهم لن يقبلون هذا الوفد واللقاءات التي سيعقدها بأي شكل من الاشكال.

حذّرَ مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال من المخططات والألاعيب الجديدة ضد شنكال. واصدر بياناً اوضح فيه ان الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) وحكومة الكاظمي، بدآ خطة جديدة لتنفيذ اتفاق 9 تشرين الأول/أكتوبر.

ونوّهَ المجلس في بيانه، إلى المحادثات التي جرت لإيقاف الهجمات على شنكال والتي على اثرها توقف القتال وفتحت ابواب اللقاءات والحوار.

وأوضح المجلس أنه وعلى الرغم من موقفهم من الحل، إلا ان الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي لم يتخليا عن سياسة الحرب ضد شنكال. وبدلاً من الحوار مع ممثلي مؤسسات شنكال، بدأوا بحياكة ألاعيب جديدة.

وأشار مجلس شنكال، بشكل خاص، الى محاولات الديمقراطي الكردستاني للتحريض على الحرب وتهجير شعب شنكال، وحذر، على الرغم من فشل هذه المحاولات، إلا ان الديمقراطي الكردستاني يواصل استفزازاته.

الديمقراطي الكردستاني يسعى الى ارسال اعضائه الى بغداد كـ "ممثلين عن الإيزيديين"

وجاء في نص بيان مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال: "بداية، نريد ان نبلغ الرأي العام، وخاصة شعبنا الإيزيدي، ان هناك محاولات جارية لإرسال وفد على اسم شنكال والمجتمع الإيزيدي الى بغداد، لإجراء لقاءات مع حكومة الكاظمي. تم تجهيز هذا الوفد من قبل قائد عمليات الموصل والحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث ان أغلبهم اعضاء ومؤيدي الديمقراطي الكردستاني. والآن يريدون ان يعرّفوا هذا الوفد بالنيابة عن المجتمع الإيزيدي وشنكال"

أوضح مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، ان هذه المحاولات هي لعبة جديدة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالتعاون مع قائد عمليات الموصل، وتابع: "هذا الوفد، يعرف نفسه كممثل عن نشطاء شنكال. إلا ان النشطاء الذين يقودون الحراك المدني، وعبر بيان لهم، قالوا، ان هذا الوفد لا يمثلهم ولا يستطيع ان يعقد اللقاءات على اسمهم"

لا نعترف بهذه اللقاءات التي يريدون ان يجرونها على اسم شنكال

وبخصوص موقف الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، قال بيان المجلس: "نعلن للملأ والمجتمع الإيزيدي ان هذه لعبة جديدة للحزب الديمقراطي الكردستاني واستكمال لاتفاقية 9 تشرين الأول/أكتوبر. فمالم يستطيعوا الحصول عليه عبر الهجمات والحرب الخاصة، يريدون ان يحققوه عبر ألاعيب سياسية جديدة. نعلن للراي العام اننا لا نعترف بهذه اللقاءات التي يريدون ان يعقدوها على اسم شنكال"

نداء الى حكومة الكاظمي وشعب شنكال

وجه المجلس عبر بيانه هذا النداء الى حكومة الكاظمي: "لأجل حل المشكلة القائمة، يجب ان يكون هناك موقف صميمي. هكذا ألاعيب تفشل الحوار ولا تقويه. اذا كانت لديهم النية للحل، عليهم التخلي عن هذه الألاعيب، والحوار مع المجتمع الإيزيدي والاعتراف بإرادة شنكال. الوضع لن يهدأ في شنكال عبر هذه الألاعيب ولن تحل المشكلة"

كما دعا مجلس في ختام بيانه الشعب في شنكال الى الدفاع عن ارادته وقال: "يجب ان لا تأذنوا لأي كان، بعقد هذه اللقاءات على اسمكم. لأننا نعلم جيداً، هؤلاء ليسوا في مصلحة شنكال. انهم خلف مصالحهم العائلية والعشائرية"