"لن تتحقق الحرية والمساواة والسلام حتى يتم كسر العزلة"
قال الرئيس المشترك العام لحزب الاقاليم الديمقراطي، كسكين بايندر: "يجب أن يعلم الجميع أن الحرية والمساواة والسلام لن يتحققو حتى يتم كسر العزلة".
قال الرئيس المشترك العام لحزب الاقاليم الديمقراطي، كسكين بايندر: "يجب أن يعلم الجميع أن الحرية والمساواة والسلام لن يتحققو حتى يتم كسر العزلة".
عقد حزب الأقاليم الديمقراطي في شرناخ، المؤتمر الاعتيادي الأول تحت شعار "من أجل مستقبل حر، من أجل بلد حر، من أجل كسر العزلة". حيث عُقد المؤتمر في صالة مقر حزب الاقاليم الديمقراطي في شرناخ. شارك في المؤتمر كل من الرئيس المشترك العام لحزب الاقاليم الديمقراطي والبرلماني عن حزب الخضر اليساري في إيله، كسكين بايندر، البرلمانيان عن حزب الخضر اليساري في شرنخ، عائشة غول دوغان، محمد زكي إيرميز، تنظيمات حزب الشعوب الديمقراطي في المركز والنواحي، أعضاء أمهات السلام ونشطاء حركة المرأة الحرة (TJA). وتم تعليق لافتات كتب عليها: "عزلة الشعب الكردي هي غياب الإنسانية" و"ببدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة" في صالة المؤتمر.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً للشهداء. ثم تمت قراءة تقرير العمل لهذا العام.
وتحدثت البرلمانية عن حزب الخضر اليساري في شرناخ، عائشة غول دوغان، في المؤتمر. وذكرت دوغان أن حزبها يمر بأزمنة تاريخية، وقالت: "حزبنا هو حزب التغيير والتحول. علينا أن نعزز وحدتنا وتحالفنا في هذه المرحلة وأن نزيد من نضالنا. لا يمكننا الحصول على نتائج إلا من النضال مع تحالفنا".
كما لفت الرئيس المشترك العام لحزب الاقاليم الديمقراطي، كسكين بايندر، الانتباه إلى مراحل النقد الذاتي لحزب الخضر اليساري، وقال: "كحزب، تعلمنا درساً من المرحلة الانتخابية. وفي الوقت نفسه، أعطتنا نتائج الانتخابات الكثير من العمل للقيام به. عقدنا لقاءات في كل أحيائنا ومدننا والتقينا بأهلنا. نريد أن يثق بنا جميع أفرادنا. تلك الانتقادات والاقتراحات المقدمة لنا ستكون خريطة نضالنا".
وصرح بايندر في حديثه أنه بالرغم كل الهجمات، الا إن الشعب الكردي لم يتراجع خطوة إلى الوراء في نضاله، وتابع: "نضال الشعب الكردي لا يتحقق من خلال مؤسساتنا فقط. ولهذا السبب، قد تضعف بعض مؤسساتنا. لكن هذا لا يعني أن النضال قد انتهى. إذا كان هناك أمل ولدينا القوة للقتال، فسوف ننتصر. ونقول دائماً أن لهذا الشعب قائداً ورائداً وجوهراً. إن سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، التي تستخدم كل إنجازاتها لتدمير الشعب الكردي، لن تنجح ولن تحقق هدفها. حيث يسافر وزيرهم كل يوم من بلد إلى آخر لإنشاء تحالفات جديدة. لكن هذه التحالفات لن تنجح. اليوم، وصل الشعب الكردي إلى مرحلة في نضاله. جميع شعوب العالم المضطهدة منخرطة في نضال الشعب الكردي. لذلك، لن يضعف هذا النضال وسينجح بقيادة قوة النساء والأمهات والشبيبة. وليعلم الجميع أنه لا توجد قوة ولا سلطة يمكنها تدمير هذا النضال".
"موقف القائد هو موقف السلام والحل والتفاوض"
ولفت بايندر بشكل مستمر الانتباه إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتابع: "هناك عزلة مشددة في جزيرة إمرالي منذ عام 2011 وحتى الان. ولغاية الآن لم نطرح برامج قوية لكسر العزلة، وبقينا ضعفاء في هذا النضال. حيث ان موقف القائد عبد الله أوجلان هو موقف السلام وموقف الحل والتفاوض وليعلم الجميع أن الحرية والمساواة والسلام لا يمكن تحققهم إلا بعد كسر العزلة. وان هذه السلطة لا تقاتل عبر الحرب المسلحة ضدنا فقط. وتهاجم الشعب الكردي من جميع الجوانب. لأنهم يعلمون أن عقيدة الشعب الكردي هي الأقوى. لا ينبغي لأحد أن يخدع نفسه ويهاجم عقيدة الشعب الكردي. لقد باءت محاولاتهم دائماً بالفشل".
"السياسة الديمقراطية ممكنة مع نضال الشعب"
وتحدث بايندر عن سياسات الدولة ضد الشعب الكردي، وتابع: "اليوم ينشرون المخدرات في كل جزء من كردستان. يلجؤون إلى هذه السياسة من أجل جعل مجتمعنا أسوأ وابعاد شبيبتنا عن المجتمع. أدعو عوائلنا؛ المكان الأكثر أماناً للشبيبة هو حزبنا ومؤسساتنا. دعو الشبيبة للانضمام إلى الحزب. لقد بدأوا الحرب وهذا هو اسم هذه الحرب. الحرب التي يتم شنها تريد تدمير ذهنيتنا وعقولنا. علينا أن نحذر الشبيبة من هذه السياسة بلغة إيجابية، وبثقافة ولغة وأخلاق شعبنا. ولهذا نقول إننا نمر بأيام تاريخية. وسوف نفي بمسؤوليتنا. السياسي هو ميكروفون الشعب الكردي. ولهذا السبب فإن تطوير السياسة الديمقراطية أمر ممكن من خلال نضال شعبنا. ولهذا السبب، يتعين علينا تعزيز نضال الشعب بكل الطرق الممكنة".
وبعد الخطب، تم انتخاب كل من زيلان يامان، وسكفان كليج، كرئيسين مشتركين لحزب الاقاليم الديمقراطي في شرناخ.
واُختتم المؤتمر بعقد حلقات الدبكة وترديد شعار "عاش القائد عبد الله أوجلان".