" لن نتخلى عن أراضي جنوب كردستان بسبب الخيانة "
قال السياسي الشهير في جنوب كردستان محمد نصرالدين:" تم فقدان 51% من أراضي جنوب كردستان في مقامرة الاستفتاء، وتحتل تركيا الآن الجزء الآخر ".
قال السياسي الشهير في جنوب كردستان محمد نصرالدين:" تم فقدان 51% من أراضي جنوب كردستان في مقامرة الاستفتاء، وتحتل تركيا الآن الجزء الآخر ".
تحدث المراقب السياسي الشهير في جنوب كردستان محمد نصرالدين لوكالة فرات للأنباء حول هجمات الاحتلال التي تشنها دولة الاحتلال التركي ومحاولاتها لتوسيع نطاق احتلالها أكثر على أرض جنوب كردستان.
وصرح المراقب السياسي والسياسي محمد نصر الدين بشأن احتلال جنوب كردستان من قبل دولة الاحتلال التركي قائلاً:" أحد مخاطر هذا الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي إنه إذا نجحت العملية العسكرية التي تشنها تركيا فسيقع أكثر من 70%من عموم أراضي محافظة دهوك تحت سيطرة جيش الاحتلال التركي، وهذا بحد ذاته يشكل خطر وهو فقدان جزء آخر من أراضي إقليم كردستان".
وقيم محمد نصر الدين صمت الأحزاب والجهات السياسية في جنوب كردستان تجاه احتلال الدولة التركية بالقول:" نرى أن حكومة إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني تلتزم الصمت، وخاصةً احتلال المناطق الحدودية لسلطات حكومة إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني، شنت دولة الاحتلال التركي خلال ستة أشهر لهذا العام اكثر من 800 هجوم جوي وبري على أراضي جنوب كردستان وفي الواقع هناك الحاجة لاتخاذ الجهات المعنية والأحزاب السياسية في كردستان وحكومة إقليم كردستان لموقف جدي ".
"الحزب الديمقراطي الكردستاني هو العائق أمام إخراج حكومة العراق لدولة الاحتلال التركي من أراضي جنوب كردستان "
وشدد محمد نصر الدين السياسي والمراقب السياسي على موقف برلماني العراق ضد احتلال الدولة التركية، وتابع:" إنه لمن المعيب أن لا يعّلو صوت البرلمانيين في البرلماني العراقي في بغداد ضد هذا الاحتلال، ولكن الأحزاب السياسية في إقليم كردستان ستتعرض لانتقادات بسبب أن إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني يمنعان العراق من القيام بمهمته في إخراج قوات الاحتلال التركي وحماية الحدود".
ووصف محمد نصر الدين ما يلي حول توسيع نطاق سيطرة الدولة التركية في جنوب كردستان:" ما يحدث الآن يشكل خطر كبير وجدي، لأنه يتم فقدان جزء مهم من أراضي إقليم كردستان، مثلما خسروا 51% من أراضي جنوب كردستان في مقامرة الاستفتاء، إلى جانب ذلك تبني دولة الاحتلال التركي العديد من القواعد، حيث بّنت منذ عام 2017 وإلى الآن أكثر من 64 قاعدة عسكرية في مناطق مهمة في جنوب كردستان، تريد تركيا بهذه العملية زيادة عدد القواعد العسكرية هذه، ويعتبر هذا احتلال جزء كبير من أراضي إقليم كردستان، وهو توسيع لنطاق وجودها واحتلال أراضي إقليم كردستان".
كما وتحدث محمد نصر الدين عن وضع المواطنين في المناطق المحتلة وقال:" إن التزام الإداريين والمسؤولين السياسيين في إقليم كردستان الصمت يثير الشكوك لدى المراقبين السياسيين وأهالي إقليم كردستان، حيث تقوم دولة الاحتلال التركي الآن بوضع نقاط تفتيش ومطالبة المواطنين في دهوك بهوياتهم كما وتقوم بإهانتهم أيضاً، يعرف الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه كسلطة لإقليم كردستان ولكنه يلتزم الصمت أمام الاحتلال ".
" لن نتخلى عن أراضي جنوب كردستان بسبب الخيانة "
وبين محمد نصر الدين انه يتم احتلال أراضي جنوب كردستان نتيجة للأخطاء السياسية والخيانة، وواصل:" يجب على الأطراف السياسية والمواطنين إبداء موقفهم ضد هذا الاحتلال، نخسر يوماً بعد يوم أجزاء من أراضي إقليم كردستان بسبب الأخطاء السياسية والخيانة، وهذا استخفاف بإقليم كردستان، ويجب ألا نلتزم الصمت أمام الاستيلاء على أراضي إقليم كردستان”.
وتابع:" إن أي حزب أو طرف سياسي يعتبر بأن هناك مصلحة سياسية في احتلال أرضه فهو مخطئ، إنه لمن العار إن يطلب المحتل من المواطنين هوياتهم وهم على أرضهم، وسيُلحق هذا الضرر بكافة الأطراف والأحزاب السياسية في كل هجوم واحتلال عسكري يتم شنه على أراضي إقليم كردستان وسيكون كل طرف سياسي يعتقد بانه سيستفيد من هذا، الضحية الأولى ".
واختتم المراقب السياسي والسياسي محمد نصر الدين حديثه قائلاً:" يمر إقليم كردستان في وضع حرج، لقد خسرنا الكثير من الأراضي، ومن واجب جميع الأحزاب السياسية في جنوب كردستان حماية الباقي من الأرض، هذا الوضع يذهب بالجميع نحو الخطر والذي هو انعدام مكانة إقليم كردستان وأيضاً مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث يفتح الحزب الديمقراطي الكردستاني الطريق أمام احتلال الدولة التركية ".