لليوم الثاني والتسعين... المعتصمون في سيمالكا يطالبون الحزب الديمقراطي الكردستاني بتسليم جثامين شهداء الكريلا

يواصل المعتصمون في معبر سيمالكا الحدودي اعتصامهم ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يحتجز جثامين شهداء كمين خليفان، وأدانوا سياسة الديمقراطي الكردستاني المعادية للقضية الكردية.

لليوم الثاني والتسعين على التوالي يستمر المعتصمون في معبر سيمالكا الحدودي بمطالبة الحزب الديمقراطي الكردستاني بتسليم جثامين شهداء كمين خليفان من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي إلى ذويهم، وسط استمرار الديمقراطي الكردستاني في رفض مطالب المعتصمين.

ويتوافد أهالي المنطقة واتحادات ومؤسسات المجتمع المدني ومكونات شمال وشرق سوريا على خيمة الاعتصام المنصوبة بناءً على مناشدة مجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وشاركت الاتحادات التابعة لحركة المجتمع الديمقراطي في ناحيتي كركي لكي وتل كوجر التابعتين لمقاطعة قامشلو، يوم الثلاثاء، في خيمة الاعتصام. وكان في استقبالهم أهالي ناحية تربة سبيه المناوبين تحت خيمة الاعتصام وسط الشعارات التي تندد بخيانة الديمقراطي الكردستاني.

وعقب وصولهم إلى بوابة فيش خابور ألقى الرئيس المشترك لاتحاد الكادحين في كركي لكي، عبد الحليم حسن، كلمة قال فيها: "رغم دخول فعالية خيمة الاعتصام شهرها الرابع لا يزال الديمقراطي الكردستاني يرفض مطالب المعتصمين في تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم".

وأضاف "إن المعتصمين يواظبون ليلاً نهاراً في خيمة الاعتصام بفعاليات سلمية ولم يهاجموا أحد، ورسالتهم واضحة للديمقراطي الكردستاني وهي الاستجابة لمطالب عوائل الشهداء وتسليمهم جثامين أبنائهم الشهداء".

وخلال حديثه  ندد حسن بممارسات الديمقراطي الكردستاني وأخرها إغلاق معبري فيش خابور والوليد اللذين كانا ممراً للحالات الإنسانية والأمراض المزمنة" مشيراً إلى أن "مناطقنا محاصرة، ويتم قصف واستهداف القرى ودور العبادة، لكن كل الحصار والقصف إلا أن شعب شمال وشرق سوريا لا يمكن أن يتخلى عن حقوقه ومكتسباته، لأن مكونات المنطقة تعلمت من فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان".

وأكد المعتصمون على الاستمرار في فعاليات خيمة الاعتصام حتى استلام جثامين الشهداء.

ونصب مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني، في الـ 28- 29 آب العام الماضي، كميناً غادراً لـ 7 مقاتلين ومقاتلات من الكريلا في ناحية خليفان، أسفر عن استشهاد 5 مقاتلين وأسر مقاتل مصاب، فيما نجا السابع، حسب المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي.