للمرة السادسة محكمة هولير تؤجل جلسة محاكمة برواري وبروشكي

أجلت محكمة الجنايات الثانية في هولير، مرة أخرى جلسة محاكمة كل من بدل برواري والصحفي أوميد بروشكي إلى الـ 18 من تشرين الأول الجاري.

قررت محكمة الجنايات الثانية في هولير تأجيل جلسة محاكمة كل من بدل برواري والصحفي أوميد بروشكي إلى الـ 18 من تشرين الأول الجاري.

وأعلن  فريق "الدفاع الطوعي" عن ناشطي بادينان، والذي يضم مجموعة محامين عبر مؤتمر صحفي عقدوه، الثلاثاء، أمام محكمة استئناف هولير، قرار تأجيل المحاكمة للمرة السادسة، حيث سبق أن قررت المحكمة تأجيل النظر بتلك الدعاوى والحكم فيها.

ووفق فريق الدفاع، فأن محكمة جنايات هولير قررت تأجيل النظر في القضية، بجج واهية وهي  عدم حضور القضاة الذين هم في اجازة، وتم تأجيل المحاكمة الى 18 من الشهر الجاري.

من جانبه، طالب النائب عن حركة التغيير في برلمان كردستان علي حمه صالح، مجلس القضاء بالعمل على إنهاء هذا الملف وإطلاق سراح المتهمين.

وقال، خلال حضوره المؤتمر الصحفي، إن المحكمة تتحجج في كل مرة بشيء ما، والقضاة يتغيبون عن الحضور، معتبراً ذلك دليلاً على أن المتهمين "أبرياء".

وأضاف، لهذا نطالب باطلاق سراحهم واغلاق ملف القضية، مشيراً إلى أن الشهود الذين جاؤوا ليشهدوا ضدهم، لم يدلوا بأي شيء يكون سبباً لاحتجازهم كل هذه الفترة.

يذكر أن كلاً من أوميد بروشكي وبدل برواري قد تعرضا للاعتقال في 19 من آب 2020 بحجة تحريض الناس على الإحتجاج.

وفي الثاني من حزيران المنصرم، تم البت في قضيتين أمام محكمة دهوك، وحكم على الصحفي أوميد بروشكي بالسجن لمدة عام.

حيث امتثل كلاً من برواري وبروشكي أمام محكمة هولير لعدة مرات، لكن القاضي قام بتأجيل جلسة المحاكمة لأسباب مختلفة.

وقد اثار قرار المصادقة على سجن صحفيين وناشطين من دهوك في 28 من نيسان 2021 من قبل محكمة التمييز في إقليم كردستان استياءً كبيراً في أواسط الرأي العام.

وكان ثلاثة قضاة من أصل خمسة قد صادقوا على قرار الحكم الذي خلّف موجة من التنديد والغضب كما لاقى الحكم استنكاراً شعبياً كبيراً و ترك شكوكاً جدية حول استقلالية القضاء وحياديته في إقليم كردستان.