لجنتي السجون لحزبي العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية تستذكران شهداء 14 تموز

أصدرت لجنتا السجون لحزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) بياناً استذكرتا فيه مقاومي صيام الموت العظيم في 14 تموز، محمد خيري دورموش وكمال بير وعاكف يلماز وعلي جيجيك.

وجاء في مستهل البيان: "بمناسبة الذكرى السنوية، في البداية نستذكر في شخص شهداء صيام الموت العظيم في 14 تموز، المعلم، خيري دورموش، كمال بير، عاكف يلماز، وعلي جيجك، جميع شهداء السجون والمقاومة بكل محبة، احترام، وامتنان، ونجدد عهدنا مرة أخرى على تبنى ذكراهم ونتوج أهدافهم بالنصر".

وأضاف البيان "مقاومة صيام الموت العظيم في 14 تموز، التي مرت عليها 14عاماً، أثرت على مرحلة مقاومتنا بشكل كبير منذ ذلك الحين، وأصبح مصدر أساسي لتبني مقاومتنا ضد الفاشية، تستمر المقاومة كيومها الأول كخط النصر وروح المقاومة اليوم أيضاً ضمن صفوفنا الكريلا على أساس الخط الفدائي في أعلى مستوياه، وأصبح موقفاً حازماً لمقاومة الكرامة لرفاقنا في داخل السجون، التي يخوضونها ضد التعذيب والضغط الشديد، وأصبح مصدراً للقوة  لموقف شعبنا على عدم تراجع خطوة إلى وراء ضد جميع الهجمات".

ليس هناك مكان للأمل المعدوم في روح 14 تموز

ففي البداية، أنها الخطوة الأولى في مسيرة النصر، كما أنها الإصرار من أجل الولاء للأهداف العظيمة وتنظيمها، أن خط النصر تسجد في شخصية مقاومة 14 تموز، واعتمدت على الولاء للإيمان والمعنويات، الفكر العظيم، المفهوم الصحيح، الموقف العزيمة، حقق انتصاراً عظيماً لحقيقة البطولة المنظمة، فهذه المقاومة لم تبدي وفق الإمكانيات، المادية والشروط المناسبة، على العكس من ذلك، اتخذوا  قلة الإمكانيات والظروف الصعبة سبباً أساسي لخوض المقاومة وانتصارها، فهذه المقاومة تعد طريقة لمقاومة القائد وهي الشخصية الرئيسية لحركتنا منذ البداية، فهذه هي الطريقة التي وصفها القائد على الدوام بأنها ’نمو الزهرة من داخل الصخور‘، وأصبح هذا الوصف في مقاومة 14 تموز إفادة فعالة قوية.

لم يتبقى للأمل المعدوم مكاناً في مقاومة 14 تموز، ويفدي بنفسه لأجل أهدافهم وآمالهم ويتوجهون صوب الحرية، ولم يتبقى مكاناً لقلة الإمكانيات في روح مقاومة 14 تموز، على عكسي من ذلك، فأنها اسم المحاولات حيث إلى جانب قلة الإمكانيات، يمكن إرادة المرء المنظمة خلق الإمكانيات والقوة بكل الطرق، فأن   روح مقاومة 14 تموز هي الجواب على سؤال كيف نعيش حياة كريمة، حيث أن روح مقاومة 14 تموز هي جهود مبذولة للولاء مع الحياة خطوة تلو الأخرى والاستعداد للموت في سبيلها، وتدعيم الحياة بشعور ’مدين لشعبه‘، وتكون لروح مقاومة 14 تموز مستوى عال للولاء مع القائد أوجلان، شهدائنا العظماء، وأبناء شعبنا الأبطال، فهذه العلامة الأكثر حسما  وذات مغزى عظيم، لهذا السبب تم إعلان 14 تموز من قبل شعبنا على أنه "يوم الكرامة الوطنية".

المقاومة تستمر على خط النصر لـ 14 تموز

تلجأ دولة الاحتلال التركية الفاشية التي تدعم رجعية العالم والمنطقة وخيانة العملاء اليوم إلى استخدام  تقنيات الحرب الأكثر تطوراً في القرن الحادي والعشرين، وتريد تحقيق نتائجها المرجوة من هجمات الإبادة الجماعية ضد المقاومين وشعبنا، وفي مواجهة هذه الوحشية، يتم خوض مقاومة أسطورية بطولية في كل المناطق على أساس مقاومة إمرالي لقائدنا أوجلان وأيضاً على خط النصر لمقاومة 14 تموز، ويجعل سياسات الإبادة للعدو غير فعالة، إن روح المقاومة وخط النصر لمقاومة 14 تموز التي هزمت فاشية 12 أيلول هي الروح والمسار الوحيدان اليوم، على أساس الحرية الجسدية لقائدنا، تحرير شعبنا، دمقراطية تركيا والشرق الأوسط، لهذا نقول اننا بدأنا بروح المقاومة يوم 14 تموز، بهذه الروح، سيكون النصر حليفنا، لشعبنا وللشعوب المضطهدة".