قاد رئيس مجلس إدارة شنكال، مروان بدل (دجوار فقير)، الذي استشهد إثر خيانة كبيرة له في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2021 بواسطة طائرة مسيّرة للإحتلال التركي، الذي عمل وناضل في جميع المجالات، من حماية شنكال إلى بناء نظم جديدة.
وحول الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد مروان بدل (دجوار فقير)، تحدث أبناء المجتمع الإيزيدي عن الدور الذي لعبه الشهيد مروان في حماية المجتمع الإيزيدي وبناء مؤسساته.
وأشار عضو مجلس الشعب في سنون، سيدو علي، إلى أن كل إيزيدي يقود شعبه يتعرض للهجوم من قبل الدولة التركية المحتلة، وقال: “مع الأسف الجميع يقف عائقاً في وجه أحلام الإيزيديين. وفي ظل الهجمات على شنكال في 2014، فإن آذان العالم أغلقت في وجه الإيزيديين حينها، عندما أغمض العالم بأسره أعينهم وآذانهم عن الإبادة، وقف أمثال دجوار فقير ووعدوا بالإنتقام لمجتمعهم”.
كما استذكر عضو مجلس بورك، قاسم خوديدا شهداء الإيزيديين من مام زكي إلى مروان بدل وقال: “في الماضي استشهد أشخاص مثل عز الدين ميرزا ودرويشه عفدي من أجل قضية الإيزيديين. ودخل إستشهادهم تاريخ الإيزيديين وأصبح رمزاً للإيزيديين، وأيقونة مقدسة لنا، ولا شيء في الدنيا يضاهي إستشهاد إنسان مات في سبيل وطنه وقضيته، لا شيء أعظم من ذلك”.
وعبّر عضو حركة شبيبة إيزيدخان هادي خوديدا عن إيمان الشباب الإيزيدي وتعلقهم بمروان بدل قائلاً: “نرى القائد دجوار قائدنا العظيم، لقد ضحى بروحه وجسده من أجل هذه الأرض ومن أجل الإيزيديين. يجب ألا ننسى شهداء أرض إيزيدخان. إعتداءات الدولة التركية المحتلة على شنكال واستشهاد رفيقنا دجوار محل فخر لنا. هؤلاء الرفاق إستشهدوا على هذه الارض وعلينا السير على درب هؤلاء الرفاق”.