وكانت شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات قد اطلقت بتاريخ الـ 18 من آذار، حملة تحت شعار "المجتمع النظيف يخلق وطناً نظيفاً"، حيث ستستمر إلى 1 أياروالهدف من هذه الحملة هو نشرالتوعية بين الشبيبة والمجتمع وكيفية الحماية من الحرب الخاصة التي يشنها الأعداء من الخارج.

وعُقد الاجتماع داخل مبنى مؤسسة الشبيبة في كوباني بمشاركة أعضاء المجلس، وقبل البدء بالاجتماع وقف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة كوباني نصرة درويش حول الوضع السياسي في المنطقة وعن الوضع الأخير في حي الشيخ مقصود والحصار المفروض عليه من قبل حكومة دمشق بهدف تهجيرالمواطنين وخلق الفتنة بينهم وبين الإدارة الذاتية.

وأوضحت نصرة درويش أن الاحتلال التركي يكثف الهجمات في جنوب كردستان ضد مقاتلي الكريلا لأنها تفشل دائماً في هذه الحرب، نتيجة المقاومة التي يبديها مقاتلو ومقاتلات الكريلا، مؤكدة أن النصر سيكون دائما حليف الكريلا كونها تدافع عن نفسها وعن الشعب الكردي.

وبدوره تحدث الإداري في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) في إقليم الفرات مصطفى محمد سميرعن أهداف الحملة التي أطلقوها وأسبابها، وأوضح أن الحرب الخاصة تشن بكثرة بين الشبيبة والمجتمع وأصبحت تشكل خطراً جدياً، كما طرح الحلول التي من خلالها يمكن حماية الشبيبة والمجتمع من هذه الهجمات والحروب الخارجية التي يريد من خلالها العدو كسر إرادة الشعب.

وأضاف سمير: "نعقد هذه الاجتماعات في مؤسسات الإدارة الذاتية بهدف نقل أفكارنا وحلولنا إلى أعضاء مؤسساتنا لكي يتعاونوا معنا في نشرها بين المجتمع والشبيبة,، وأيضاً للاستماع إلى مقترحات الأعضاء ومناقشة هذا الموضوع".

ثم دار النقاش بين الحضور في إطار هذه الحملة  وكانت هناك اقتراحات وحلول جديدة تساعد في نشر التوعية بين الشبيبة.

وفي الختام تم تشكيل لجنة مؤلفة من عضوين هما العضوة بريفان شفقة و زوزان خليل، لمتابعة الحملة بعد انتهاء تاريخها.

ويشار إلى أنه بعد انطلاق هذه الحملة بدأت شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات بعقد سلسلة من الاجتماعات في مؤسسات الإدارة الذاتية بهدف توسيع الحملة.