اجتمع ممثلو الإدارة الذاتية في إقليم الفرات مع المثقفين ووجهاء العشائر في مدينة كوباني بهدف الاستماع لمتطلباتهم ومتطلبات الأهالي في المنطقة، وإيجاد الحلول المناسبة للعوائق التي تواجه المنطقة.
وحضر العشرات من المثقفين ووجهاء العشائر الاجتماع الموسع الذي عقده المجلس التنفيذي في إقليم الفرات في مضافة بوزان مختار بمدينة كوباني وذلك في إطار سلسلة الاجتماعات التي أطلقها المجلس في الإقليم بغية الاستماع لمطالب الأهالي وإيجاد الحلول لها.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأروح الشهداء، وبعدها ناقش نائب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات، نهاد أحمد، مع الحضور أوضاع المنطقة والمتطلبات التي تحتاجها والعوائق التي تواجههم.
ونوه نهاد أحمد في نقاشه مع الحضور إلى أن "ما تمر به المنطقة هو نتيجة التدخلات الخارجية عبر مخبريها، وما جرى في مدينة منبج مؤخراً كان للنظام السوري ودولة الاحتلال التركي يد فيها، وحاولوا إشعال الفتنة بين مكونات المنطقة لكن تخطيناها بحكمة شعبنا وتكاتفهم".
وأضاف نهاد أحمد "هناك جهود كبيرة لفتح معبر تل كوجر لكن دائماً تصطدم هذه المحاولات بمصلحة بعض الدول التي لا يرضيها الأمن والأمان في مناطقنا".
وخلال الاجتماع تناقش المشاركون حول الأوضاع التي تمر بها المنطقة وبالتحديد الوضع الاقتصادي وخاصة بعد مرور أكثر من 10 أعوام على بدء الأزمة السورية.
وفي نهاية الاجتماع تعاهد الجميع بالعمل معاً للوقوف في وجه العوائق التي تواجه الأهالي والإدارة الذاتية معاً.
