كريلا قوات حماية المرأة ووحدات شرق كردستان: حزب العمال الكردستاني يمثل الدعوة للتحرر من العبودية

باركت كريلا قوات حماية المرأة ووحدات شرق كردستان ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني واكدوا بأن السابع والعشرين من تشرين الثاني هو دعوة للتحرر من الاضطهاد والعبودية".

عبّرت كريلا شرق كردستان في الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني عن آرائهم لوكالة فرات للأنباء، حيث باركت في البداية الذكرى السنوية الـ 43 لتأسيس حزب العمال الكردستاني للقائد عبد الله اوجلان وعموم الشعب الكردستاني وكافة الشعوب التي تناضل من أجل الحرية.

المقاتلة في قوات حماية المرأة دل فيان:

السابع والعشرون من تشرين الثاني ليس من أجل الشعب الكردي فحسب، نستطيع القول بأنه من اجل كافة شعوب العالم، لأنهم يرون في حركة التحرر الكردستاني كسبيل لهم من اجل الحل.

لا نستطيع أن ننظر الى يوم الـ 27 من تشرين الثاني كيوم عادي، لأننا رأينا في ذلك اليوم هزيمة للعبودية وانتصار الحرية، في نفس الوقت مع حركة الحرية تم تحقيق الكثير من الإنجازات الكبيرة.

بالأخص، نستطيع أن نقول أنه بظهور حزب العمال الكردستاني لم تكتب العبودية على المرأة في التاريخ، وظهرت حقيقة المرأة التي تكون قادرة على المقاومة، وأن تحتل مكانها في كافة الميادين بإرادتها، ونحن كريلا قوات حماية المرأة مهمتنا الرئيسية هو الاستمرار بنضالنا الذي عرّفنا عليه القائد آبو، وأن نعرّف الجميع به.

المقاتلة في وحدات شرق كردستان هيوا دالاهو:

بداية نستطيع القول أن يوم الـ 27 تشرين الثاني هو دعوة للتحرر من الاضطهاد والعبودية، بظهور حركة الحرية وبنضال الـ 43 عاماً، نرى اليوم الكثير من التغييرات الماثلة أمام الأعين، بنضال القائد آبو، تعّرف العالم بشكل خاص على الشعب الكردي، في الوقت ذاته تعرف الشعب الكردي على حقيقة الاحتلال لكردستان وامام ذلك تم بناء المعرفة.

كما تم إحباط جميع خطط التقسيم على الشعب الإيراني وخاصة على شرق كردستان، لأنه الآن ليس فقط الشعب الكردي ولكن جميع الشعوب التي تعيش على أراضي إيران وشرق كردستان قد توصلوا إلى معرفة كيفية العيش معاً وبناء الوحدة، حيث يمكنهم هزيمة الاحتلال ومواصلة النضال من أجل الحرية.

المقاتل في وحدات شرق كردستان حقي أمانوس:

هناك تاريخ طويل للبشرية، حتى تأسيس حزب العمال الكردستاني بطريقة ما ابتعدت عن طبيعتها، ومع مرور الوقت كانت العبودية تتوسع، حيث سيطرت على البشرية، ولكن مع فهم ومناقشة القائد آبو من جديد، كانت هناك حاجة الى النضال، وهذا الشيء تحقق بظهور حزب العمال الكردستاني.

لقد ظهرت عدة حركات في التاريخ، وحاولت النضال ضد العبودية التي كانت تنتشر ضمن البشرية، ولكن لأنها لم تكن تملك فكر ضد النظام القائم وفي نفس الوقت لم تكن هناك أيديولوجية يمكن أن تحارب نظام الرأسمالية وتواجهه، لم يحدث تطور على ذاك المستوى، ربما كانت هناك بعض البطولات ولكن لم تحقق اية انتصارات.

بظهور حزب العمال الكردستاني وبفكر القائد آبو فإن تاريخ البشرية التي كلما مر الوقت ابتعدت عن جوهرها، قد حاولت العودة الى جوهرها البدائي من جديد، ولذلك يقول القائد آبو: حزب العمال الكردستاني هو حركة العودة الى الجوهر.

نحن الكريلا، نستمد الأمل والقوة من فكر وموقف القائد آبو في إمرالي، الفكر والموقف اللّذين سيصلان الى جبال كردستان و ستصبحان منبع قوة ومعنويات والتي ستجعلنا نصعد من نضالنا.

كما وأوضح مقاتلو الكريلا في نهاية حديثهم بأنه على المرأة والشبيبة أن يتعرفوا على حقيقة القائد وحركة التحرر الكردستانية والتوجه للانضمام الى صفوف قوات الكريلا والنضال من أجل الحرية ضد الاحتلال الذي يمارَس على وطننا.