كمال رؤوف: نواجه تهديداً كبيراً وواسع النطاق من خلال هجمات الاحتلال التركي
لفت المثقف والصحفي كمال رؤوف الانتباه إلى مستوى الخطورة لهجمات الاحتلال التركي على كامل جنوب كردستان وقال " إننا نواجه تهديداً كبيراً وواسع النطاق من هجمات الاحتلال التركي".
لفت المثقف والصحفي كمال رؤوف الانتباه إلى مستوى الخطورة لهجمات الاحتلال التركي على كامل جنوب كردستان وقال " إننا نواجه تهديداً كبيراً وواسع النطاق من هجمات الاحتلال التركي".
تسعى دولة الاحتلال التركي الى توسيع رقعة هجماتها على مناطق الدفاع المشروع ، زاب ، أفاشين ومتينا حتى الوصول إلى مدن جنوب كردستان .
وهذا ما جعل مستوى الخطورة يتزايد لدى الاطراف السياسية وخاصة السياسيين والمثقفين وفتح الطريق أمام الحواروالجدال بخصوص هذه الهجمات .
وفي هذا السياق ، تحدث المثقف والصحفي كمال رؤوف لـوكالة فرات للأنباء ( ANF ) عن الخطر في المنطقة والتزام الصمت ودور المثقفين في ذلك.
الاحتلال يتوسع ويتزايد بشكل كبير
ولفت رؤوف الانتباه إلى مستوى الخطورة على جنوب كردستان وقال " مستوى الهجمات الاحتلالية يتوسع ويتزايد بشكل كبير، لن يقتصر احتلال الدولة التركية على المناطق الحدودية الخوف هنا من وصول هجمات دولة الاحتلال التركي إلى المدن الداخلية للأقليم".
نحن قلقون بشأن الموقف العراقي والبرلمان الكردستاني
وعبر الصحفي كمال رؤوف عن مخاوفه من هجمات دولة الاحتلال التركي وصمت الأطراف الاخرى مضيفاً " نحن قلقون من صمت الأطراف السياسية، كما أننا قلقون من موقف الحكومة العراقية وبرلمان اقليم كردستان كما أننا قلقون أيضاً من عدم اتخاذ أي شخص موقفاً أوالإدلاء بتصريح حيال هذه الهجمات على المستوى العالمي ".
أننا نواجه تهديداً كبيراً من خلال هجمات الاحتلال التركي
ولفت رؤوف الانتباه الى دور المثقفين وقال " يجب على المثقفيين توعية المجتمع حيال المخاوف التي تحدث على الخطوط الحدودية وتتزايد أكثر يوماً بعد يوم، دعونا نظهر للعلن حقيقة التهديدات التركية ".
ذهنية الأطراف السياسية جعلت الشعب يائساً وبدون موقف
وتحدث الصحفي كمال عن أسباب اليأس وعدم إظهار موقف من قبل الشعب قائلاً" ظهور اليأس لدى أهالي جنوب كردستان أثر على جميع الأطراف للالتزام بالصمت حيال الهجمات والتهديدات التركية وبحسب قناعة الناس والأهالي فلن تنجح المساعي لتغيير أي شيء، هناك طريقتان إحداهما بناء قوة مشتركة من جميع القوى السياسية في المنطقة والدفاع عنها.
يجب أن يبتعد المثقف عن الفكر الحزبي وأن يلعب دوره في توعية المجتمع
أننا نواجه الآن مخاوف كبيرة حيال هجمات الاحتلال التركي . يجب علينا جميعاً العمل على هذه النقطة لأن الوقت ليس مناسبا وليس لصالحنا كي نتهم بعضنا البعض، ويجب على السياسيين والمثقفين الابتعاد عن الفكر الحزبي السياسي وأن يفكرواويكتبوا وينشرواعن الاحتلال، وأن يلعبوا دورهم بجدارة في تثقيف وتوعية المجتمع " .
حزب العمال الكردستاني ليس حجة للهجمات .. دولة الاحتلال التركي تهاجم المدنيين في كل الأماكن وتقتلهم
كما ولفت المثقف والصحفي كمال رؤوف الانتباه إلى جعل حزب العمال الكردستاني حجة للهجمات التركية وقال " في رأيي أن صمت الاهالي ليس من أجل اتخاذ تركيا حزب العمال الكردستاني ذريعة له في الهجمات، هذا ليس عذراً، تركيا أرسلت قواتها إلى ليبيا ولديهم قوت في بعشيقة ، ولا تواجد لحزب العمال الكردستاني هناك، تحارب تركيا هناك المدنيين وتقتلهم،لا أحد يثق بهذه الحجج، وباعتقاد الناس أنه لا يوجد شيء يخدم مصالحهم وأن مايقومون به هو لخدمة مصالحهم الحزبية والأطراف السياسية وهذا له تاثيراً على الشعب وهذا ما جعل من الشعب يائساً ".