KCK: تحرير الرقة بداية مرحلة جديدة

الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ منظومة المجتمع الكردستانيKCK تهنئ الشعب و المقاتلين بمناسبة النصر على داعش في الرقة مشيراً إلى انه مع تحرير الرقة بدأت مرحلة جديدة في سوريا .

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني بياناً كتابياً حول تحرير مدينة الرقة، استذكرت من خلاله الشهداء من كافة الشعوب والمكونات.

وجاء في نص البيان:

“هزمت القوات الثورية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا “ق س د”، المرتزقة في الرقة التي حولها المرتزقة عاصمة لهم، بعد 4 شهور ونصف، وعليه نهنئ كافة المقاتلين والشعب بهذا الانتصار، فهذه الحملة كانت باسم الإنسانية جمعاء، حملة الديمقراطية والحرية باسم كافة شعوب الشرق الأوسط، وبهذه المناسبة نستذكر كافة المقاتلين الكرد، العرب، السريان، التركمان، الأتراك، والأمميين الذين استشهدوا في هذه الحملة، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

“انتصار الرقة انتصارٌ للأمة الديمقراطية في سوريا”

الانتصار الذي تحقق ضد داعش في الرقة هو انتصار للأمة الديمقراطية في الشمال السوري وعموم سوريا أيضاً، فقد شارك في هذه الحملة الشبيبة العرب، الكرد من سكان الرقة، ومن المكونات السريان، التركمان، الججان، المكونات السورية الأخرى، كما أن الشبيبة العرب كان لهم دور كبير في تعزيز أسس الأمة الديمقراطية وتآخي الشعوب، ولهذا فالمعركة الكبرى في الرقة باتت شعار لأخوة الشعوب وفق مفهوم الأمة الديمقراطية، وعليه نهنئ كافة الشعوب والمكونات التي شاركت في العركة.

“هي بداية مرحلة جديدة”

تحرير الرقة هي خطوة مهمة وكبيرة في النضال التحرري وفق مفهم الأمة الديمقراطية لترسيخ وتعزيز الوحدة الديمقراطية في سوريا، وفدرالية سوريا الديمقراطية بهذا النموذج ستكون أساس وحدة سوريا، ونحن على ثقة بأنه بتحرير الرقة ستبدأ مرحلة جديدة في سوريا، فانتصار الرقة ستكون خطوة خلاقة لبناء سوريا ديمقراطية، التي سيعيش فيها العرب، الكرد، السريان، الججان، الدروز، التركمان وكافة المكونات الأخرى بهويتهم وثقافتهم، وستكون نموذجاً لعموم الشرق الأوسط.

كما أن الحرب التي شهدتها الرقة ضد داعش أظهرت أسس سوريا الديمقراطية وفق مفهوم الأمة الديمقراطية، ونحن على ثقة بالسلام والأمان في سوريا وفق المفهوم السياسي للفدرالية والإدارة الذاتية الديمقراطية، لتحقيق أسس الديمقراطية ومفهوم الأمة الديمقراطية، والتي ستعزز من الوحدة في عموم سوريا، وديمقراطية سوريا من الناحية السياسية والاجتماعية والثقافية ستأثر بشكل إيجابي وكبير على عموم الشرق الأوسط، ولهذا على عموم الشعب، والمجتمع، والقوى السياسية السورية أن تقوم بمهامها والمسؤوليات الموكلة لها لبناء سوريا على هذا الأساس، ولإنهاء المأساة والحزن الذي عاشه الشعب السوري طوال الـ 6 أعوام الماضية يجب بناء سوريا ديمقراطية وهذا مهم، لأنه من حق كافة المكونات في سوريا أن تعيش بحرية في سوريا ديمقراطية، ونحن على ثقة بأن روح الرقة ومقاومتها ستبني سوريا فدرالية ديمقراطية.

وعلى هذا الأساس نتمنى النصر والتوفيق لكافة مكونات والقوى السياسية في سوريا”.