KCK: العزلة هي مركز حرب الإبادة ضد الكرد والاشتراكيين وشعوب الشرق الأوسط

أوضحت الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستانيKCK بسيه هوزات و جميل بايك أن عام 2017 شهد انتشاراً لفلسفة, إيديولوجيا, ذهنية المقاومة التي أسسها القائدAPO و بناء النظام الإداري الذي يناضل أوجلان لأجله.

الرئاسة المشتركة منظومة المجتمع الكردستانيKCK بسيه هوزات و جميل بايك وفي المقابلة الخاصة التي أجرتها قناة ميديا خبر ردوا على الأسئلة التي وجهت لهم من قبل مراسلي القناة اسرى ميكياز و باقي غول عن مجريات الأحداث و التطورات بشكل عام خلال عام 2017.

في حديثها بسيه هوزات أشارت إلى أن العزلة المشددة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان هي مركز هذه الهجمة الفاشية على الكرد, وقالت: منذ 19 عام والقائد أوجلان يتعرض لهذا الهجوم. العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان لم تبدء منذ سنتين فقط إنما هي مفروضة منذ 18-19 عام. في شخص القائد APO هناك مشروع يهدف إلى الإبادة, الإنكار و القضاء على الشعب الكردي. وهذه الهجمات لم تنتهي لان سياسة الإنكار و الإبادة لم تنتهي في تركيا.

هوزات أشار إلى الأنباء الخطيرة التي تتعلق بصحة و سلامة القائد أوجلان والتي انتشرت مؤخراً وقالت: لهذا السبب ظهرت مؤخراً هذه الأنباء المتعلقة بسلامة القائد أوجلان. سياسة الإبادة و الإنكار التي تديرها تركيا تحاول من خلال الحرب النفسية و الحرب الإعلامية الموجهة التأثير على معنويات الشعب الكردي. تلى هذا الهجوم استهدف جنوب كردستان, الاحتلال تمكنت من التمدد و السيطرة على كركوك. بالإضافة إلى هذا بدأت محاولات السيطرة على كرميان. في نفس الوقت كان هناك انتصار على داعش في مدينة الرقة, فمن اجل كسر انتصار الرقة حصلت جملة من هذه الأحداث بهذا الشكل. نحن الآن لا نملك معلومات عن ما يجري في سجن جزيرة إيمرالي وما هي أوضاع قائدنا أوجلان و حالة الصحية. ولا شك ان هناك مخاوف حقيقية تتعلق بصحة و سلامة القائد APO من قبل أبناء شعبنا و حركة التحرر الكردستانية.

في أوروبا تقام فعاليات ضخمة من اجل المطالبة بحرية أوجلان و الاطمئنان على سلامته, كذلك في الكثير من مناطق كردستان هناك فعاليات مشابهة. عن هذه الظروف نحن نقول عنها أنها حرب نفسيه خاصة لكن هناك مخاوف حقيقة بهذا الشكل. في شخص القائد APO هناك هجوم يستهدف الشعب الكردي و عموم شعوب كردستان.

الشعب الكردي و شعوب الشرق الأوسط, بفكر القائد APO يحققون الانتصارات

الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستانيKCK جميل بايك بدورة أوضح ان قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان يخوض مقاومة كبيرة. وقال: هذا النضال و هذه المقاومة ليست فقط من اجل تحقيق أهداف و طموحات الشعب الكردي, بل في شخص الشعب الكردي فهو يناضل من اجل جميع شعوب الشرق الأوسط و الإنسانية. وهذه المقاومة خطوة تلوى الأخرى تلقى رواجاً و تنتشر بين شعوب الشرق الأوسط, على الساحة الدولية, وبين القوى المتنوعة الاشتراكية و الديمقراطية. فلسفة أوجلان, الإيديولوجية و عقلية النضال و المقاومة التي أسسها أوجلان و النظام الإداري الذي يناضل من أجله يلقى قبولاً في الأوساط و ينتشر بين الجميع. كل شخص وبالقدر الذي يفهمه من هذا النضال و هذا النموذج الذي طرحة أوجلان يحاول ان يطبقه في بلادة. ينظرون إلى القائد أوجلان على انه قائدهم و هو المخلص الذي من خلال أفكاره و فلسفته يعرض الحلول لمشاكلهم و أزماتهم التي حاولوا مراراً التخلص منها دون جدوى لكن ومن خلال أفكار أوجلان توصلوا إلى حلول جذرية لها.

بايك أوضح ان الأنباء المقلقة المتعلقة بحصة و سلامة أوجلان ظهرت بشكل مخطط قبل بدء الهجوم على كركوك, زاب و إدلب وقال: لان الهجمات كانت تستهدف مكتسبات الشعب الكردي, فالقوى التي كانت تتحضر للهجوم على الشعب الكردي في كل مكان, فكان عليهم ان يستهدفوا قائد هذا الشعب, لهذا بدأت وسائل الإعلام المقربة من حكومة حزب العدالة و التنميةAKP بنشر مثل هذه الأنباء المتعلقة بسلامة أوجلان وبهذا الخبر تُمهد الأرضية لشن الهجوم و إيصال الرسالة التالية للشعب الكردي" ما يقدمه لكم القائد APO, نحن قادرين على أخذها منكم في كل مكان و نستطيع مهاجمتكم في كل مكان, لا يوجد هناك قائد يمنعنا عنكم".

بهذا الشكل حاولت قوى الاحتلال كسر مقاومة الشعب الكردي. الفكرة هي : طالما هنالك هجمات أذا هناك نضال و مقاومة, لهذا أولا يجب ان يكون هناك هجوم يستهدف القائد APO الذي يقود هذه المقاومة بالنسبة للشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط و يحققون الانتصارات. هم وصلوا إلى هذه الحقيقة وشنوا هجومهم على الشعب الكردي وفي شخص الشعب الكردي استهدفت الإنسانية. هذه هو الهدف من استهداف أوجلان. إبقاء مطالب الشعوب, الإنسانية بدون قائد. يحاولن إجبار الجميع على القبول بهذا الواقع, لهذا كان هناك فعاليات مناهضة لهذا المبدئ في كل مكان.

سنعرض قيادات و أعضاء المخابرات التركية الـ MÎT قريباً على الرأي العام

وفي قضية قيادات و أعضاء المخابرات التركية الـ MÎT المعتقلين لدى PKK هوزات قالت: في تاريخ مقاومة الشعوب هناك امثلة قليلة جداً بهذا الشكل. اعتقال أعضاء و قادة في المخابرات في دولة أخرى حادثة قليله جداً ما تحصل.

هوزات أوضحت ان المعتقلين لديهم لسوا فقط شخصين فقط, بل هناك أشخاص آخرين معتقلين لدينا و أضافت: هؤلاء المعتقلين كانوا يخدمون في مراكز معروفة و حساسة, هؤلاء يعتبرون العقل المشغل للمخابرات التركية, لهذا تعتبر المعلومات التي ادلوا بها معلومات هامة للغاية. وقريباً سنكف عن بعض المعلومات التي ادلوا بها للرأي العام. الدولة التركية التي تظهر نفسها على أنها قوة إقليمه و أساسية في المنطقة, فمع هذه الحادثة ظهرت حقيقتها على الملأ. عكس ما كانت تدعي تركيا فالدولة التركية و خاصة الدولة التي تدار من قبل حكومة حزب العدالة و التنميةAKP وحزب الحركة القوميةMHP ليست بتلك القوى التي تحاول إظهار نفسها بها. تركيا ضعيفة جداً في الكثير من النقاط. لهذا تمنى بخسائر كبيرة و تتلقى ضربات موجعة في ساحة النضال و المقاومة.

بدورة جميل بايك وعن اعتقال قيادات و أعضاء المخابرات التركية قال: في مثل هذه الظروف ان نقول كل شيء فهذا عمل غير صحيح و له سلبياته. وفي المراحل القادمة سنكشف معلومات مهمة للرأي العام بشكل اوسع. بهذه المعلومات سيتم فهم حقيقة أردوغان و حقان فيدان بشكل افضل. كذلك وبشكل افضل سيتم فهم سياسة هذه الدولة التي تديرها ضد الشعب الكردي و القوى الاشتراكية على حد سواء.

لماذا أردوغان, باخجلي, حقان فيدان يعتمدون بشكل كبير على الحرب الخاصة و الحرب النفسية الموجهة؟. لماذا يحاولون خداع الرأي العام في الداخل و الخارج؟. كثراً ما كانوا يقولون أنهم سيقضون على الـ PKK مع حلول ربيع 2017. في هذا الاطار أدارت حرب كبيرة من اجل تحقيق أهدافها. لكن الحقيقة هي انها تلقت ضربات موجعة في هذه المعركة. وخاصة هزمت في المعركة الاستخباراتية. هزمت في حربها ضد حزب PKK, وعل  الجميع اي يرى هذه الحقيقة و يفهم ما يحصل بالشكل الصحيح.

الذين يعملون على خداع المجتمع الذين يقولون" سنهزم الـ PKK, نحن نقضي عليهم", او كانوا يقولون " أنظروا إليهم, هل ترون هذا" ظهروا على حقيقتهم من خلال فشل عمليتهم الاستخباراتية و ظهرت قوتهم الحقيقية أمام الجميع و الحال الذي وصلوا إليه. هم لم يحققوا اي انتصار. الذي انتصر في هذه المعركة هو حزب PKK و الـ PKK انتصر على مخططات أردوغان و باخجلي. كذلك حقان فيدان الذي كان يقوم بالمهام الاستخباراتية لصالحهم و يبتنى مخططاتهم هزم في المعركة. هذا النظام الذي يعتمد على الحرب الإعلامية الخاصة و الحرب النفسية يقوم بتزوير الحقائق ويظهر كل شيء لصالحة.

لاحظوا كل من يتم اعتقاله يقول عنه " من الـ feto (المنظمة الكولينية الإرهابية) والتي أدرجت عام 2015 على قوائم الجماعات الإرهابية في تركيا. هذا من اجل الإبقاء على قانون الطوارئ مفروضاً على البلاد ومن خلال هذا القانون يحاربون الكرد و القوى الاشتراكية, في محاولة من اجل القضاء على هذه المقاومة. يقولون هناك خطر من الـ feto, لكن الحقيقة لا يوجد شيء من هذا القبيل. هذا ستار وشماعة, الحقيقة هي ان هذا النظام يستخدم هذه الكلمة كستار تخفي خلفها عدائها للشعب الكردي, القوى الاشتراكية, حزب PKK. و تستخدم هذه الكلمة حتى لا تظهر مقاومة لها من الداخل. لاحقاً قد تقول عن أعضاء المخابرات الذين اعتقلناهم انهم من الـ feto قاموا بتسليم انفسهم لحزب الـPKK. فلينظروا إلى انفسهم: حتى الأحداث المتعلقة بقضية رضا زراب , الكثير من الأحداث التي تحصل في أوروبا, حتى قضية اغتيال ساكنه و رفاقها قالوا ان من نفذها هم من أعضاء الـ feto. هم يحاولون تزوير الحقائق لكن في الأوساط الدولية لا يستطيعون إجبارهم على القبول بمثل هذه الأكاذيب. لان كل الاتهامات توجيه إلى الـ  feto لم يعد احد يصدقهم كما في السابق.

احدى اهم أهدافنا خلال عام 2018 هو العمل على تحقيق الوحدة الوطنية

الرئيسة المشتركة لـ KCK بسيه هوزات وفي حديثها أشارت إلى أن احد اهم أهدافهم التي عملوا من اجل تحقيقها هو محاولاتهم من اجل تحقيق الوحدة الوطنية الكردية والتي كانت تقوده الـ KNK وأضافت: الكرد وخلال قرن كامل خاض نضالاً كبيراً من اجل حقوقه و تمكن من تحقيق الكثير من المكتسبات الكبيرة. فالمكتسبات التي تحققت في جنوب كردستان, روج افا و شمال كردستان فمن الممكن ان تكلل بالوحدة الوطنية الكردية. وهذه الوحدة من خلال خارطة و استراتيجية منبثقة عن المؤتمر الوطني الكردستاني ستظهر على الملأ. لهذا بالنسبة لنا فالعمل على تحقيق هذه الوحدة الوطنية تعد من أولوياتنا لأنها تلبي مطالب الشعب الكردي في كل الأجزاء.

هوزات شددت على ان العمل في إطار تحقيق الوحدة الوطنية الكردية هو احدى اهم أهدافهم خلال عام 2018 أيضاً. وأكدت بالقول: انهم سيعملون بشكل أوسع في جميع أجزاء كردستان و الخارج من اجل تحقيق هذا المطلب الشعبي و سيقدمون كل الدعم في سبيل تحقيق هذا الهدف.