KCD: الهجمات على عفرين تعني استهداف الوجود الكردي

أبدى المؤتمر الوطني الديمقراطي رفضه لتهديدات حزب العدالة والتنمية التي تزعم شن هجوم على إقليم عفرين، وشددت على ضرورة أن يعي الجميع أن الهجوم على عفرين معناه استهداف الوجود الكردي.

تتالت التصريحات التهديدية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية التركي في الآونة الأخيرة حول تنفيذ جيش الاحتلال التركي عملية عسكرية لاحتلال إقليم عفرين في أقصى شمال غرب سوريا.

وما إن خرج أردوغان بتصريحاته تلك حتى تتالت ردود الفعل الغاضبة من مكونات الشمال السوري والقوى الكردية تجاه مساعيه، لعل أحدها هو بيان المؤتمر الوطني الديمقراطي.

حيث علق الأخير على التصريحات التركية، وقال بأن أي هجوم على عفرين سيلقى مقاومة ونضال من الشعب الكردي.

ونص البيان كالآتي:

“تصريحات الرئيس التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية أردوغان التي تحدث فيها في الأيام القليلة المنصرمة عن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية ضد عفرين جعلت أنظار العالم تنصب جميعها نحو الكرد، وهذا يأتي لأن محاولات الاحتلال التركية في عفرين ستضعها في أزمة أكبر وستخلق حالة من عدم الاستقرار لدى جميع الشعوب”.

حتى يومنا الراهن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي لم يصدروا أية تصريحات تهدد تركيا والمجتمع الدولي كله شاهد على هذا.

وعلى العكس من ذلك، ففي روج آفا إن توطيد مشروع الفيدرالية الديمقراطية سيساهم في تعميم الديمقراطية في تركيا وحل القضية الكردية، وهذا هو ما لا تتحمله حكومة العدالة والتنمية لتمارس سياسة الإنكار والإمحاء بحق الكرد.

ونؤكد بأن تركيا لن تكسب أي شيء في عملياتها الاحتلالية، وعلى العكس فإن هذه الأمور ستتسبب بخسارة كبيرة على صعيد وحدة تركيا.

وعلى الجميع أن يعلم جيداً بأن الهجوم على عفرين يعني استهداف الوجود الكردي وجميع المكتسبات التي تحققت، وسيعمل الشعب الكردي بإيمانه القوي على مقاومة سياسات الحرب هذه.

وعليه نناشد شعبنا في أجزاء كردستان الأربعة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجميع المؤسسات الديمقراطية في تركيا والعالم أجمع أن يقفوا بوجه فاشية حزب العدالة والتنمية ويناضلوا بشكل أكبر في وجهها”.