جيش الاحتلال التركي يستخدم مادة التتريتول الشديدة الانفجار ضد أنفاق الحرب في ورخليه

المشاهد الجديدة التي تم نشرها أظهرت على أن جيش الاحتلال التركي استخدم السلاح الكيميائي في ورخليه، كما تدل المشاهد على انه تم استخدام مادة التتريتول الشديدة الانفجار ايضاً ضد أنفاق الحرب في ورخليه.

لقد قاوم كريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG) وكريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) منذ السابع من حزيران 2021 ولمدة أربعة أشهر بلا توقف، حيث أن هناك وثائق ومشاهد كل لحظة من هذه المقاومة تظهر على استخدام جنود جيش الاحتلال التركي جرائم حرب.

وقد قام جيش الاحتلال التركي باستخدام الغازات الكيميائية على نطاق واسع ضد أنفاق الحرب في ورخليه وخاصة في بداية شهر آب 2021، كما أحدثت تفجيرات عنيفة بشكل مكثف من اجل تدمير تلك الانفاق، مقاتلو الكريلا الذين خرجوا من أنفاق الحرب في الثاني عشر من آب وتوغلوا ضمن صفوف العدو وقتلوا جنديين من جيش الاحتلال التركي، حينما رأى الجنود الأتراك ان مقاتلي الكريلا يخرجون من الانفاق ويغيرون عليهم بكل شجاعة، أصيبوا بصدمة كبيرة وتركوا معداتهم واسلحتهم وفروا من المنطقة.

في هذه الحالة استولى مقاتلو الكريلا على 200 كيلو من المتفجرات وأودعوها في أنفاق الحرب، وقد نشر المقاتلون مشاهد هذه المتفجرات، ووثقوا صور تلك المتفجرات التي تنشر الغازات السامة حين استخدامها ضد أنفاق الحرب.

وقد تحدث أحد القياديين في مقاومة ورخليه ماهر كوب لكاميرا الكريلا وقال بأنهم استولوا على كميات كبيرة من المعدات العسكرية للجنود الأتراك دون أن يشعر بها العدو.

من بين المعدات التي استولى عليها مقاتلو الكريلا، وبالإضافة الى مادة الـ (TNT) والقنابل اليدوية ومتفجرات الـ (C3) يوجد هناك مادة التتريتول(tetrîtol) الشديدة الانفجار.

وحسب المعلومات التي نشرتها الويكيبيديا فإن مادة التتريتول تتكون من مادة الـ (TNT) ومادة التتريل، حيث تستخدم كقنابل مدفعية (مثلما تستخدم غاز الاعصاب كطلقات للسلاح).

ويذكر أن التتريل (C7H5HNO8) يعتبر الأكثر سميّةً والأشد انفجاراً، ولذلك فهي تختفي بسرعة في الطبيعة، حتى لو لم يتم البحث بشكلٍ كافٍ تأثير التتريل على صحة الانسان، فإنه يؤثر كثيراً على الجلد، حيث يجعل الجلد يتهيج ويصيبه حكة ويهترئ، وفي نفس الوقت يؤثر على الكبد.