جرحى مقاومة العصر: سنواصل مقاومتنا حتى العودة إلى عفرين محررة
ذكر جرحى مقاومة العصر أنهم يكتسبون قوتهم ومعنوياتهم من أبناء شعبهم، و سيواصلون مقاومتهم حتى العودة إلى عفرين محررة.
ذكر جرحى مقاومة العصر أنهم يكتسبون قوتهم ومعنوياتهم من أبناء شعبهم، و سيواصلون مقاومتهم حتى العودة إلى عفرين محررة.
هاجمت دولة الاحتلال التركي، في 20 كانون الثاني 2018، قرى ونواحي مقاطعة عفرين بجميع أسلحتها الثقيلة و 73 طائرة حربية، وفي مواجهة هذا الهجوم، بدأ النساء والرجال في عفرين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 70 عاماً بمقاومة العصر، وفي هذه المعركة، استشهد الكثير من الأشخاص وأصيب الكثير ايضاً.
وخلال فترة مقاومة العصر ضد جيش الاحتلال التركي والتي استمرت 58 يوماً، شارك اهالي المنطقة في المقاومة وقاوموا مع وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة بروح فدائية لا تقهر.
وحول ذلك تحدث جرحى مقاومة العصر، شرفان عفرين و نذير عفرين لوكالة فرات الأنباء ANF حول لحظات مقاومة العصر التي ابدى فيها أهالي المنطقة مقاومة عظيمة ضد الاحتلال التركي.
حيث انضم شرفان عفرين القاطن في ناحية موباتا في عفرين، إلى تلك المقاومة التي دارت في قرية قودا التابعة لناحية راجو.
وذكر أن المعركة التي اندلعت في عفرين كانت عنيفة للغاية، فقد استشهد العديد من المقاتلين وأصيب عدد كبير، وقال: لقد أراد العدو احتلال أرضنا، كما إننا ناضلنا وقاومنا ضد العدو، وفي تلك المعركة كنا نكسب قوتنا ومعنوياتنا من شعبنا، لانه عندما يقوم الشعب بدعم ابنائهم فالنصر سيكون حليفهم لا محالة.
وتابع "لقد أصبت في عيني اليسرى نتيجة انفجار سلاح BKC في مقاومة العصر في 18 شباط 2018، وبعد ذلك ذهبت إلى أقليم الجزيرة لتلقي العلاج، ثم عدت إلى عفرين، لأن إصابتي لم تسبب أي عقبة أمام نضالي، ومنذ 4 سنوات اناضل واقاوم مع شعبي، وستستمر مقاومتنا ضد جميع هجمات الاحتلال".
كما شارك نذير عفرين من أهالي ناحية جندريسه، في المعارك التي اندلعت في قرية يلانقوزه التابعة لناحية جندريسة.
وأشار نذير عفرين إلى تلك اللحظات التي حصلت في معركة في عفرين، قائلاً: "عندما رأينا أن الدولة التركية تريد احتلال أراضينا وشنت هجماتها الوحشية على شعبنا، في هذه اللحظة لم نلتزم الصمت، بل انضممنا الى ساحات النضال وقاومنا لحماية أرضنا وشعبنا، عفرين بالنسبة لنا أرضاً مقدسة.
وخلال المعركة التي اندلعت في قرية يلانقوزه التابعة لناحية جندريسه، كان مرتزقة الدولة التركية على بعد 4 كيلومترات من القرية، ونتيجة هجوم الطائرات الحربية التركية استشهد 6 من رفاقي الذين كانوا بجانبي، حيث أصبت في عينيّ ورأسي، والآن أصبحت لا أرى إلا بعين واحدة ورؤيتي بها ضعيفة جداً.
وذكر نذير عفرين بالرغم مما حدث في عفرين إلا أننا لن نتخلى عن ارضنا، و سنواصل مقاومتنا حتى العودة إلى عفرين محررة.