وتظهر في لقطات المشهد أن جنود الاحتلال التركي يؤشرون على الساحات التي شهدت حريقاً كبيراً، ويتحدثون عن جرائمهم هذه بكل سعادة.

ولم تؤكد المعلومات عن التقاط المشهد من أي مخافر للاحتلال التركي، لكن الجنود الذين يوثقون مشهد الحرائق، ويعترفون بألسنتهم أنهم قد قاموا بإحراق الغابات.

يقول أحد جنود الاحتلال ما يلي: "هذا هو الوضع الأخير لمنطقة بستا"، ويضيف جندي آخر بالقول "العملية انتهت".

ويتضح بقدر ما يُفهم من كلمات جنود الاحتلال التركي، أن جبال بستا وجودي في شرناخ يتم حرقها عمداً. وقال جندي أخر خلال مواصلة المشهد المصور للحرائق "أصدقاؤنا قصفوا هذا المكان بـ 80 ألف قذيفة هاون".

ويتضح في هذه المشاهد أن الغابات في مناطق أخرى من كردستان يتم حرقها أيضاً من قبل جنود الاحتلال التركي بحجة "العملية العسكرية".

والجدير بالذكر، إحراق جنود الاحتلال التركي للغابة في قريتي سوربتمه وكَرا مهَدي الواقعة بالقرب من جبل جودي.

وتقع هذه المناطق المحترقة بالقرب من المخافر العسكرية للاحتلال التركي ولا يسمحون للأهالي بإخماد النيران المشتعلة في غاباتها.