تتواصل الهجمات الاحتلالية التي بدأها الاحتلال التركي على مناطق آفاشن وزاب ومتينا، وفي المقابل تستمر مقاومة أبطال الكريلا ضد هذه الهجمات.

وأحد مقاتلي قوات الكريلا، الذين يشاركون في مناطق المقاومة، هو المقاتل جنكوار قنديل من مدينة مهاباد في شرق كردستان، والذي يكشف أسباب انضمامه إلى صفوف الكريلا قائلاً: "انضممت إلى صفوف الكريلا نتيجة اضطهاد وظلم النظام الإيراني، الذي يمارسه على الشعب الكردي والبلاد".

وأضاف "أرى مشاركتي كفرصة عظيمة، فلو لم انضم إلى حركة الحرية، لكان الاحتلال قد قام بابتلاعي، الشيء الأكثر إثارة بالنسبة لي هو العلاقة الودية والروح الرفاقية بين مقاتلي الكريلا، لم أر مطلقًا مقاتلًا واحداً يحاول التفضيل بحياته الشخصية، ولكن عكس ذلك، حيث يعملون على بناء حياة إنسانية وأخلاقية لكردستان وشعوبها المضطهدة".

ودعا قنديل الشبيبة في شرق كردستان إلى معرفة أن الديكتاتورية الإيرانية تريد كسب الشبيبة الكرد وبأساليب الحرب الخاصة، لافتاً إلى أن النظام الإيراني وكغيره من دول الاحتلال، لا يظهر ردود فعل قوية تجاه الشبيبة، حيث يقومون بكسب الشبيبة باستخدام أساليب لطيفة للغاية، كما تقوم الدولة الإيرانية بالقضاء على الفرص الموجودة وتحكم على الناس بالجوع والبطالة ثم تعرضها على الشعب كهدية.

وتابع: لذلك من الضروري لشبيبة شرق كردستان أن يكونوا يقظين ضد سياسات الدولة هذه، والموقف الأكثر راديكالية وذو مغزى تجاه العدو هو الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا.

واختتم حديثه قائلاً: الكريلا هو السبيل الوحيد  للتحرر من هذا الظلم، لهذا السبب، أناشد جميع الشبيبة الكرد بالانضمام إلى صفوف مقاتلي الكريلا من أجل حياة كريمة وحرة".