حزب حرية المرأة الكردستانية يستذكرالقيادية آخين ورفاقها
استذكرت تنسيقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK القيادية آخين موش ورفاقها الذين استشهدوا في 17 أيلول في ناحية لجه التابعة لمدينة آمد.
استذكرت تنسيقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK القيادية آخين موش ورفاقها الذين استشهدوا في 17 أيلول في ناحية لجه التابعة لمدينة آمد.
نشرت تنسيقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK بياناً قالت فيه، "نستذكر القيادية في حزبنا الرفيقة آخين موش ورفاقنا الذين استشهدوا معها عكيد برخدان وروهات باسور ودمهات بكل احترام وإجلال".
وجاء في البيان "منذ يومها الأول رفضت الرفيقة آخين موش النظام الرأسمالي وانتقلت من أوروبا إلى جبال كردستان، واستمرت في إصرارها حتى أنفاسها الأخيرة، وباعتبارها ثائرة قوية من أبناء الشعب الكردي القديم الذي تم إنكار هويته الكردية، وفُرض سياسة الحرمان على وطنها كردستان واضطهدت النساء فيها، واصلت في سبيل أهدافها على خُطى الآلهة، ونقشت روح المرأة وشوقها للحرية في جبال كردستان، ولجأت طوعاً وبرغبة كبيرة إلى الجبال الحرة حيث النضال المزدهر للمرأة من أجل الحرية وكما اتحدت مع روح حرية المرأة، كانت تكافح ضد النظام السلطوي الذكوري والغزاة الفاشيين، وأصبحت نموذجاً في رفع وعي النساء المناضلات على التضحية على غرار الخط الذي أتبعه القائد "آبو" في نضاله، لقد جعلت الرفيقة آخين دائماً مشاعر الوفاء والحب العميق لدى رفاقها عنصراً هاماً في مسيرتها الثورية.
لقد ابتدعت الرفيقة آخين موش العضوة في حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK، السمات الحزبية في شخصيتها بطريقة فريدة من نوعها، وأعادت بناء نفسها على حقيقة فلسفة القائد "آبو" وأصبحت القيادية والمناضلة المفضلة لدينا، الرفيقة آخين هي هوية المرأة الاشتراكية الجديدة التي دمجت شخصية وعقلية نموذج القائد في شخصيتها، وأظهرت أنه من خلال النضال يمكن للإنسان أن يخلق نفسه، وبهذه الطريقة أصبحت مصدر التوعية للنساء وجميع زملائهن، الرفيقة آخين التي كانت لديها فلسفة مثالية للحياة، كانت مقاتلة من أجل الحرية وكما مثلت في الحرب الحياة والنصر، وتركت بصمتها على العديد من الانتصارات في ميادين الكريلا، وإلى جانب تدريب المئات من المناضلات من أجل الحرية، احتلت هي نفسها مكانة في الصفوف الأمامية للنضال وشغلت مهمات قيادية، بفضل تجربتها العملية ووعيها الأيديولوجي السياسي العسكري وموقفها المتواضع وتفكيرها الواضح، أصبحت مناضلة في أصعب العمليات وارتقت إلى دور القيادة في ثورة المرأة.
قادت الرفيقة آخين كقائدة في الحزب خط حرية المرأة بمثالية وكفائة عالية، لقد مثلت الرفيقة آخين هوية المرأة الحرة ووحدة مفهوم الحرية مع حياتها، الرفيقة آخين هي رمز للبحث عن "كيف تعيش" و"من هي المرأة الحرة؟" والتي تعتبر أمر حيوي لكل امرأة، وهي من طبيعة وهدف نضال المرأة، إن نضال نسائنا هي نتيجة العمل الرائع الذي قامت به الرفيقة آخين والآلاف من شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم، وسنكون أوفياء لهذه الحقيقة وستنتصر ثورة المرأة على غرار خط شهدائنا العظماء، والطريقة للقيام بذلك هي هزيمة الفاشية في كردستان، وإنهاء الاحتلال، وضمان الحرية.