وقالت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني: "إننا نعلق أهمية كبيرة على الفعاليات والأنشطة والدعوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم من أجل حرية القائد آبو، لذلك، نوجه شكرنا لجميع تلك النقابات العمالية التي شاركت في اجتماع شبكة النضال والدعم للنقابات الدولية، الذي انعقد يومي 10-11-12 أيلول في مدينة ساو جوزيه دوس كامبوس، ووضعوا ختمهم على منشور الدعم للشعب الكردي والمطالبة بحرية القائد آبو.

وقال "إننا نهنئ ونعرب عن امتناننا للحركة الاشتراكية الثورية البرازيلية، وهي عضوة في لجنة إعادة التجمع الثوري، وجميع الأصدقاء الذين ساهموا في هذه الدعوة القيمة".

وجاء في بيان حزب العمال الكردستاني: "لقد أثبتت هذه الدعوة مرة أخرى أن النموذج الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة للقائد آبو أصبح عالمياً ويتم تبنيه أكثر فأكثر كل يوم"، مضيفاً: "ومن أجل الحد من الأمل والتصميم على نضال الذي يقدم أفكار القائد آبو ومشروعه الثوري للإنسانية جمعاء، يتم فرض العزلة المطلقة على القائد أوجلان، لذلك قد ثبت أن هذه العزلة غير مقبولة على الإطلاق".

نحن كحركة الحرية الكردية، نخوض نضالاً اجتماعياً كبيراً لإنهاء هذه العزلة المطلقة، التي لا تتناسب مع أي أعراف وأخلاق وقيم وإجراءات قانونية دولية، وبهذا النضال، نجد الدعم الذي قدمته النقابات العمالية في سان باولو قيماً للغاية ضد سياسة الإسكات والعزلة المطبقة ضد الإنسانية جمعاء، وخاصة الشعب الكردي في شخص القائد آبو، ونأمل أن تتزايد مثل هذه الدعوات النضالية.

ونود أن نهنئ الأصدقاء الذين عقدوا اجتماعات وحفلات موسيقية تضامنية في العديد من البلدان حول العالم لتعزيز نموذج القائد آبو، كما نهنئ بإخلاص لشبيبة التي نظمت فعالية من أجل القائد وأصدقائنا الذين نظموا آخر الفعاليات وهي الندوات للتعريف بنموذج القائد آبو التي عقدت في ميلانو بريشيا وألساندريا و ساليرنو ونابولي وروما وبيزا في إيطاليا بمشاركة مئات الأشخاص، وحفلات الأمل التي يحضرها الآلاف من الأشخاص.

لقد أصبح نموذج القائد آبو عالمياً، ويتم الترحيب به بحماس كبير ورغبة في القتال، خاصة من قبل شعبنا وفي جميع أنحاء العالم، ولم نفقد الأمل أبداً في أن يستمر هذا حتى يتم ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، وعلى هذا الأساس، نؤكد لشعبنا وأصدقائنا أننا نقف إلى جانب نضالهم ونحييهم بكل احترام ومحبة".