حزب العمال الكردستاني: لن تمر الجرائم المرتكبة بحق الشعب الكردي دون عقاب

استذكرت الهيئة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، كريلا كتيبة "الخالدين" الذين نفذوا عملية فدائية ضد وزارة الداخلية، وذكرت أن هذه العملية تدل على أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الكردي لن تمر دون عقاب.

وأدلت الهيئة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني ببيان حول العملية الفدائية في أنقرة. وذكر حزب العمال الكردستاني أن كتيبة الخالدين نفذت عملية ناجحة، وقيل: "كانت العملية التي نفذها شهداءنا الخالدين في 1 تشرين الاول في أنقرة  ناجحة، وان الرفيقين روجهات وأردال الأبطال قاوما على خط زيلان، وندعو الى فهمهما بشكل صحيح واحتضانهما بقوة".

وجاء في بيان الهيئة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني:

" وصل الظلم والإرهاب وقسوة الإبادة الجماعية الفاشية إلى أعلى المستويات في كردستان وتركيا، وتخرج الجثامين الواحدة تلو الأخرى من السجون التي يمارس فيها التعذيب المشدد، كما لم ترد أي معلومات عن حياة القائد عبد الله أوجلان منذ 31 شهراً. تعرضت الكريلا لهجوم بالأسلحة النووية التكتيكية والكيمياوية في زاب في الذكرى الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية في 9 تشرين الاول 1998 ضد القائد آبو، وتم التخطيط وإدارة جميع أنواع الضغط والمجازر. نظم مقاتلا كتيبة "الخالدين" روجهات زيلان وإردال شاهين عملية فدائية ناجحة في 1 تشرين الأول. حيث نُفذت العملية يوم افتتاح البرلمان التركي وعلى بعد مئة متر منه، مما زاد من معناها وأهميتها السياسية. ومرة أخرى، لم يصب أحد بأذى سوى المجرمين الذين تم استهدافهم، مما زاد من تأثير العملية ونجاحها.

تم تقديم جميع المعلومات والوثائق اللازمة المتعلقة بالعملية للرأي العام بطريقة مرضية وفي الوقت المناسب من قبل قيادتنا المركزية. لقد قيل كل ما يجب أن يقال.

إن العملية التي استهدفت المديرية العامة للأمن قد أظهرت بوضوح أنه لن تمر أي جريمة ضد الشعب الكردي والنساء والشبيبة الكرد والشعب التركي والإنسانية دون عقاب. إن هذه العملية، التي كللت بالنجاح التام، بثت الرعب في قلوب جميع المجرمين وهزّت قلوبهم، وأعطت معنويات وشجاعة كبيرة لقوى الحرية والديمقراطية. لقد أظهر الأبوجيين للجميع بوضوح القوة العظيمة للشعب الكردي والأشخاص الذين يقومون بتدريب وتنظيم أنفسهم بوعي الحرية وما يمكنهم تحقيقه إذا تم تجاوز خطوطهم الحمراء. لقد أظهروا معايير الشجاعة والتضحية من أجل النضال الكبير في العام السادس والعشرين ضد المؤامرة الدولية ونظام إمرالي للتعذيب والعزلة والإبادة الجماعية. نأمل أن يأخذ الجميع هذه الرسالة على محمل الجد وأن يفعلوا ما يتعين عليهم القيام به.

وانطلاقاً من هذه المبادئ، نستذكر باحترام ومحبة وامتنان المناضلين الفدائيين، روجهات زيلان وأردال شاهين، اللذان استهدفا المديرية العامة للأمن التركي، التي تعد مركزاً لكل الجرائم والشرور، في 1 تشرين الأول. نهنئ جميع الاشخاص الذين بذلوا الجهد في هذه العملية وجميع قادة ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار، الذين قاوموا بنجاح ضد العدو القاتل الفاشي في كل مجال، ونتمنى لهم التوفيق. إننا ندعو جميع أبناء شعبنا الوطني وأصدقائنا، وخاصة الشبيبة والنساء، إلى تبني فدائيينا الخالدين الذين نفذوا عملية ناجحة في 1 تشرين الاول في أنقرة والرفيقين البطلين روجهات وإردال الذين قاوموا على خط زيلان".