حزب الحياة الحرة الكردستاني: على شعبنا الالتفاف حول القائد أوجلان بروح انتفاضة 1999

أصدر حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) بياناً بشأن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والادعاءات الأخيرة التي صدرت عن حالته الصحية، داعياً إلى انتفاضة الشعب الكردي في شرق كردستان.

أصدر حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) بياناً بشأن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والادعاءات الأخيرة التي تم تداولها على مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام الرقمية في الأيام القليلة الماضية عن حالته الصحية.

ودعا الحزب الشعب الكردي في شرق كردستان وفي الخارج إلى دعم القائد أوجلان والخروج إلى الساحات بروح انتفاضة 1999.

وأشار حزب الحياة الحرة الكردستاني في بداية بيانه إلى الادعاءات والأبناء تتعلق بحياة وصحة القائد عبد الله أوجلان والتي تم تداولها في الرابع عشر من الشهر الجاري، وذكر أن ذلك أثار قلق الشعب الكردي وبالتالي خرج الشعب إلى الساحات للمطالبة بمعلومات دقيقة تخص بصحة قائدهم. 

وتابع بيان حزب الحياة الحرة الكردستاني: "القائد أوجلان محتجز في سجن إمرالي منذ ما يقرب من 22 عاماً ويواصل مقاومته التاريخية في ظل أصعب الظروف. لقد أصبح رمزاً للنضال والنصر للشعب الكردي من أجل حماية حقوق الشعب الكردي. رغم كل العزلة في سجن إمرالي، خلق قائد الشعب الكردي مواصلة حياة حرة وقاد شعبنا نحو هدفه. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن السجن ونظام العزلة المطلقة لم يكن قادراً على قطع العلاقات بين القائد والشعب الكردي".

وتابع البيان: "استمرت العزلة على القائد اوجلان منذ عام 2011 وتزداد شدة مع مرور الوقت. الغرض من هذه العزلة هو قطع مصدر الروح المعنوية والقوة. لقد عرف القائد أوجلان سجن إمرالي بأنه وادي الموت، وأشار إلى أنه في حالة وقوع أي حادث من شأنه أن يشكل خطراً على حياته، يجب أن يدرك الجميع أنه تم ترتيبه عمداً وليس محض صدفة. هنا يتم كل شيء بخطة وبرنامج وفي سياق معركة محددة".

واستطرد البيان: من الواضح أن نشر هذه الأخبار والمعلومات من قبل المؤسسات التابعة للدولة التركية الفاشية يهدف إلى تقويض وتحطيم معنويات ودوافع شعبنا وخلق عقبات في طريق الحرية. وبالطبع فإن الشعب الكردي قد خطى وما زال يخطو أولى خطواته نحو القومية مع القائد اوجلان، واليوم يقودون نظاماً متطوراً للحياة من أجل اخوة الشعوب والتعايش السلمي.

أوضح البيان: بعد إعلان حملة "الحرية للقائد اوجلان" واستقبال ومشاركة الشعب الكردي وشعوب المنطقة والعالم منذ بدء تلك الحملة والضغط المتزايد على الدولة التركية الفاشية، اتضح أن القائد أوجلان قد تجاوز جميع الحدود السياسية والثقافية والاجتماعية، وكل شخص ينادي بالحرية في كل جزء من العالم يعرف القائد أوجلان بأنه قائده ولا يتخلى عنه، وهذا أصبح سببا لتكوين وحدة بين الشعوب المضطهدة. القائد أوجلان هو قيمة إنسانية ومشتركة بين الشعوب والجميع يسعى للحفاظ على هذه القيمة.

ودعا البيان إلى ضرورة "ألا ننسى أن الشعب الكردي في شرق كردستان خرج إلى الساحات عام 1999 بحماس وتضامن كبيرين ضد المؤامرة التي نفذت بحق القائد أوجلان، وما يزال يستقي مصدر المقاومة والحرية هذه ولن يستسلم أبداً".

وشدد البيان على أن "حياة وصحة القائد أوجلان خط أحمر بالنسبة لشعبنا، وكما كان من قبل، لأنه قدم تضحيات جمة للدفاع عن حقوق شعبه المشروعة في الحرية. شعبنا الذي لديه نفس الشعور والاتصال والتفاهم جاهز الآن ومستعد لأخذ زمام المبادرة في أي هجوم على حياة ووجود القائد اوجلان".

وعلى هذا الأساس، ندعو شعبنا في شرق كردستان وخارجها إلى مراقبة الوضع بروح انتفاضة 1999 من أجل دعم ومساندة القائد أوجلان، واتخاذ موقف موحد واتخاذ الخطوات المهمة لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل هزيمة الجبهة الفاشية والديكتاتورية".