وفي إطار حملته الانتخابية في العراق والتي ستبدأ في العاشر من تشرين الأول، أطلق حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي PADÊ دعايته انتخابية، وبهذه المناسبة تقام في شنكال كل يوم فعاليات مختلفة، كما أقيمت أمس مسيرة احتفالية بمشاركة أهالي قرية بوركه التابعة لناحية سنون في المسيرة.

وانطلقت المسيرة من امام مركز مجلس الشعب بقرية بوركه ،و ساروا باتجاه  بلدية بوريك ، ومن جانبه تحدث مرشح حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي الشيخ سيمير درويش وقال: أنه سيكون صوت الجالية الايزيدية في البرلمان العراقي حيث دعا أهالي شنكال إلى التصويت له من أجل ضمان الحكم الذاتي.

كما تحدثت عضوة حركة حرية المرأة الايزيدية تورا خلف قاسم باسم مجلس الشعب في قرية بوري وأشارت إلى أنهم يعلقون آمالهم في  حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي، وأشارت إلى الخدمات التي أسداها الحزب في الأوقات الصعبة وأكد على مواصلته العمل لصالح المجتمع الايزيدي في جميع الأوقات.

وأضافت: نبحث كل يوم بين أبناء شعبنا من أجل العمل الانتخابي، موقف الشعب واضح، يأمل الشعب بفوز حزبنا، ويأمل ألا نتراجع في خطواتنا في تحرير إخواتنا من أيدي تنظيم داعش، نحن على ثقة بأن حزبنا سيفعل كل ما بوسعه لأجل المجتمع الايزيدي.

كما صرحت كل من هدو حجي وفرحة بابير من قرية بوركه أن أملهما في الانتخابات  معقودة على حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي PADÊ وأنهما لن ينسيا القمع الذي فُرض عليهما، كما أعرب الشباب عن عدم قبولهم للظلم والاضطهاد مرة أخرى وسيفعلون كل ما في وسعهم من أجل مجتمعهم.

وانتهت المسيرة بعقد حلقات الدبكة.