رابطة الناخبين في جنوب شليسفيغ تنتفض ضد حظر حزب العمال الكردستاني

قال رئيس رابطة الناخبين في جنوب شليسفيغ، لارس هارمز، بخصوص رفض طلب رفع الحظر عن حزب العمال الكردستاني إنه يتضح مرة أخرى أن الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني، ليس أمراً واقعياً وإنما أيديولوجياً.

تقدمت رابطة الناخبين في جنوب شليسفيغ، التي تمثل الأقليات التي تعيش في شمال ألمانيا، بطلب إلى جمعية ولاية شليسفيغ هولشتاين لرفع الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني، لكن طلبه رُفض.

وعارض رئيس رابطة الناخبين في جنوب شليسفيغ القرار قائلا: "مرة أخرى أصبح من الواضح أن الحظر على حزب العمال الكردستاني ليس أمراً واقعياً ولكنه أيديولوجياً".

وكان اتحاد الناخبين جنوب شليسفيغ، الذي يمثل الأقليات على الحدود الدنماركية في ولاية شليسفيغ هولشتاين، قد تقدم بطلب في شباط الماضي إلى الدولة الألمانية لرفع الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني منذ عام 1993 وإزالته من قائمة الاتحاد الأوروبي لـ "المنظمات الإرهابية".

ورفضت الطلب لجنة الشؤون الداخلية والقانون بمجلس الولاية، وقد اعترض رئيس حزب الأقلية الألماني على هذا الرفض.

وقد تم رفض الطلب بالإجماع من قبل كل من الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) والحزب الديمقراطي الحر (FDP)، حيث قال رئيس حزب الأقلية الألماني: "إن رفض طلبنا من قبل العديد من الأحزاب أظهر مرة أخرى أن الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني ليست بسبب الاحداث التي وقعت ولكنها لأسباب أيديولوجية".

ولفت هارمز إلى حرب الشعب الكردي على مرتزقة داعش في سوريا، وقال: "لقد تُرِكَ الكرد وحدهم، وصرح بأن الذين يقاومون الإرهاب من أجل الحرية يجب ألا يتهموا بالإرهاب".

كما قال هارمز: إن أنصار حزب العمال الكردستاني في ألمانيا كانوا ينظمون احتجاجات سلمية ووقفات احتجاجية وليس أنشطة إرهابية، كما ورد في تقارير منظمة حماية الدستور، وأضاف "إضافة إلى ذلك، تم تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية ضد الكرد بأسلحة ألمانية".