وأدلى الرئيسان المشتركان لحزب الأقاليم الديمقراطية، صالحة أيدينيز وكيسكين بايندير، ببيان في مقر الحزب في ناحية باغلار بولاية آمد الكردستانية، والتي داهمتها الشرطة صباح اليوم.
وحضر الاجتماع كلاً من رمزي طوسون وديرسم داغ، نائبا في فرع آمد لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP).
"هدفهم القضاء على النشاط السياسي الكردي"
وأوضح محمد علي التينكايناك نائب الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، أن الاحتلال التركي شن حملة مداهمات واسعة النطاق في مقراتهم واستولى عناصر الاحتلال خلالها على الصحف والمجلات والمطبوعات الخاصة بالحزب.
وتابع محمد إنه تم أيضا ضبط ملصقات وصور شهداء العاملين في الحزب، مضيفا: "هذا الهجوم علامة على إفلاس السلطة الحالية، إننا ندين هذا الهجوم باعتباره محاولة للقضاء على النشاط السياسي الكردي".
ومن جانبها وصفت صالحة إيدنيز الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، الضغط والقمع الممارس ضد حزبها بأنه "استمرار لعداء حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد الكرد".
وأكدت أيدينز بأن جميع الهجمات تستهدف الشعب الكردي، قائلة:" وبالمثل ، تتعرض التنظيمات الكردية للهجوم أيضًا، وهذه الهجمات تأتي في إطار الإبادة السياسية، وتظهر هذه الهجمات أيضًا أن الحكومة تعيش في حالة إفلاس، ولهذا السبب تتعرض الأحزاب للهجمات، السياسة الكردية تُصر على نهجها في السياسية الديمقراطية، لكن الحكومات التي تصر على الحروب والصراعات أجندتها الوحيدة هي استيعاب الكرد والقضاء على السياسة الكردية.
الحكومات لم تصل الى مبتغاها في قهر الكرد
وشددت أيدنيز على أن أولئك الذين يريدون للكرد أن ينحنوا بـ "خطة القهر"، وصلوا بأنفسهم إلى مستوى القهر، مضيفاً أن الزيارة مرتبطة بمؤتمر كبير سيعقد في المستقبل القريب.
وتابعت أيدينيز "عملنا في المؤتمر مستمر بأقصى سرعة، لقد رأوا أنهم لا يستطيعون صرف انتباهنا عن عملنا ضد ضغط، أرادوا إرسال رسالة إلينا من خلال الهجوم لكن هذه الرسالة تجعلنا نزيد من نشاطنا و وننخرط في العمل والنضال من أجل حرية الكرد.
إن الاحتلال لا يستطيع الخروج الى الشعب، لكن الشيء الوحيد الذي يلجئ إليه هو الهجوم على الشعب، فقط بقيت مهمة السلطة الهجوم على الشعب، ولكن ليست لديهم أية فكرة عن العدالة والحرية.
وردًا على استيلاء الاحتلال على أعلام حركة المرأة الحرة أثناء المداهمة، تابعت أيدينيز قائلةُ: "إن قانون العدالة الانتقالية شرعي بالنسبة لنا ولكل الكرد وللمنظمات النسائية، ونؤكد بأننا سنواصل عمل المرأة في كل مكان. لن تتمكنوا من إنهاءنا، والذي يواجه الإفلاس هو الاحتلال الفاشي".