الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف ريف منبج

هيلين أوميت: حزب العمال الكردستاني يخوض أكثر النضال عدلاً في التاريخ

صرحت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK) هيلين أوميت إن الشعب الكردي يخوض أكثر النضال عدلاً وشرفاً تحت قيادة حزب العمال الكردستاني (PKK) منذ 45 عاماً، وقالت، أن هذه حقيقة لا يمكن لأحد أن يتجاهلها أو يخفيها.

أفادت هيلين أوميت أن الكريلا تخوض النضال في آفاشين وزاب وحفتانين وخاكورك وفي كافة أجزاء كردستان، حيث يظهر من خلال مقاومتهم انهم الأسلوب الانجح في وجه حكومة تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية؛ يستطيع المرء أن يقول بكل قوة أن هذه هي "كريلا القرن الـ 21"، ونحن محقون في تسميتهم بـ "كريلا العصرانية الديمقراطية".

في شخص مقاتلو الكريلا، تسود ثقافة مقاومة المجتمعات الديمقراطية ويتم شن هجوم موحد ضد قيم الحضارة التي تتمحور حول الدولة والسلطوية والأبوية، من خلال تعريف ضيق فإن وقوف الكريلا في وجه الجيش التركي تصبح حرب بين نظامين، حيثما كان، فإن أسلوب الكريلا يظهر كيف يجب أن يدار النضال، الكريلا يناضلون ضد جميع أشكال الاستبداد والأنظمة الدكتاتورية القاتلة وفي نفس الوقت يظهرون كيف يجب أن يكون التنظيم والعلاقات والحياة والإرادة والمعايير والتصميم والشجاعة.

وفقاً لاستراتيجية الحرب الشعبية الثورية، فإن الإجابة عن سؤال "كيف نقاتل؟" ستكون بأسلوب حرب الكريلا وليس فقط أولئك الذين يقاتلون من أجل الحرية في الجبال، يجب على كل أولئك الذين يريدون النضال من أجل الحرية العمل والقتال وفقًا لهذه المعايير، يمكن أن تتطور المقاومة في المدن والقرى والأحياء ضد الديكتاتورية والإبادة الجماعية على هذا الأساس، من خلال حرب الكريلا، يمكن للمرء توجيه ضربة لفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في كل مكان، يجب ألا ننسى أن مقاومة الإبادة الجماعية إصرار على الإنسانية وإصرار على الحرية، نستذكر ‏بكل تقدير واحترام رفاقنا الشهداء ‏الذين مهدوا الطريق للنضال الصحيح.

بالنسبة للمرحلة التي يمر بها الشعب الكردي الآن، يمكن للمرء أن يقول " أنهم يحققون حريتهم"، مرحلة عصرنا أيضاً مبني ومعروف على هذا الأساس، الشعب الكردي يخوض النضال الأكثر عدلاً وشرفاً منذ 45 عاماً تحت قيادة حزب العمال الكردستاني، لقد ناضل حزب العمال الكردستاني (PKK) ضد دكتاتورية الإبادة الجماعية وانتصر في هذا النضال، كما مُنيت الجمهورية التركية بالهزيمة مرات عديدة أمام حزب العمال الكردستاني؛ فحزب العمال الكردستاني الذي كان يتم المناقشة حول وجوده من عدمه، أثبت من خلال نضاله ومقاومته وجود الشعب الكردي، حيث لم يعد بإمكان حزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية القول "لا يوجد كرد"، يقولون يوجد كرد، لكن لا ينبغي أن يكون لهم حقوق، من الواضح أنهم لا يستطيعون الاستمرار في إنكار ذلك، الأمر الذي يريدون أيضاً إبقاء نظام الإبادة الجماعية قائماً، العقبة الوحيدة أمام ذلك هي مقاومة حزب العمال الكردستاني.

وُلِد الشعب الكردي في الشرق الأوسط، مثلما تحققت الثورة الاجتماعية الأولى والأهم على هذه الأرض، يحتفل أبناء هذا الشعب مرة أخرى بميلادهم الثاني على نفس خط ثورة العصرانية الديمقراطية وينيرون الانسانية، وقد بات واضحاً الآن أن الشعب الكردي لا يمكن القضاء عليه، ولكن كيف سيعيش؟ هل سيعيش بحرية بهويته وقيمه، أم بفضل الأمم الأخرى كعبيد...؟

الدولة القومية بقيادة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ‏ التي تتخذ الفاشية كنظام لها، تشن حرباً شعواء لمنع الشعب الكردي من الحصول على هويته الحرة؛ هذا هو الواقع في ظل حكم أردوغان وبهجلي.

يسعى الشعب الكردي إلى العيش بحريته وهويته، في العام السابع من "خطة التركيع"، تقوم عدة جهات بتقييم نتائجها، وحركتنا ايضاً كانت تقيم هذا على الدوام، أدركنا أنه بإرادة الحرية ومقاومتها سنتمكن من إفشال هذه الخطة، لأن شعبنا يعرف حزب العمال الكردستاني جيداً، لم ينقطعوا عن مواقف قادتهم أبدًا، بغض النظر عن مدى تعرضه للهجوم، لم يتراجع خطوة الى الوراء، نعم، تم التضييق على مؤسسات الشعب الكردي والقوى الديمقراطية، وبرز واقع كردستان في ظل أسلحة وشروط حالة الطوارئ، كانت كردستان في يد الجيش والآن في يد الشرطة التركية، أساليبهم غير أخلاقية أكثر من تلك التي اتبعها الجيش التركي، قد يقول حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عن هذا انه "نجاح...!"، لكن هذا هو أكبر فشل للسلطة، من هذه الناحية يقوم الشعب الكردي في شمال كردستان بمقاومة كبيرة، فالشعب الكردي أكبر كتلة سياسية في تركيا، هذا ليس عمل السياسيين فقط، لا أقول أن هذا غير موجود قط، لكن في المقام الأول، أفعال السياسة الديمقراطية تُفرَض على الحياة السياسية في تركيا، الحرية للشعب الكردي، أينما كان، فهي بالنسبة لتركيا كاللعب بالنار، لكن تصميم الشعب الكردي يقوم على واقع أكبر، يمكننا أن نسمي هذا بـ "الإصرار على الحياة الحرة".

إن شعبنا في جميع أنحاء كردستان الأربعة يطورون معاييرهم الوطنية الخاصة، أصبح النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مركزاً للهجمات على الشعب الكردي، والشعب الكردي يدرك هذه الحقيقة ليس فقط في كردستان بل في كل مكان، أولئك الذين يجهلون هذا الوضع هم جبناء ولا علاقة لهم بالنضال من أجل الوجود والحرية للشعب الكردي؛ في تركيا هناك أشخاص يتقربون من حزب العدالة والتنمية ويقولون بإننا كرد، هناك أيضا أشخاص في جنوب كردستان يدعون أنهم كرد، وأنهم يناضلون من اجل قضية الشعب الكردي ، لكنهم يبررون هجمات الإبادة الجماعية للدولة التركية، ومؤخراً قتل الحزب الديمقراطي الكردستاني( PDK ) مقاتلين كرد، هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين مهدوا الطريق للدولة التركية لاحتلال روج آفا وعفرين، لا توجد بذرة كردية في طبيعة هؤلاء الأشخاص.

لقد وصلت مقاومة شعبنا إلى مستوى مهم، لقد أوصل نضالنا المكثف فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الى حافة الانهيار، لكننا نحتاج إلى المزيد من الأشياء للحصول على نتائج، مرحلة النضال هذه، مثل العديد من مراحل النضال الأخرى، لها استقلاليتها وتنوعها، قال القائد أوجلان: إن "الوقت يمنح البناء" الوقت أو الواقع التاريخي يمنحنا أيضاً فرصاً لبناء الحرية، هذه النتيجة بفضل التطور الذي قاده حزب العمال الكردستاني، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك، فهي فرصة لنا.

وبشأن المفاوضات والحوار، أفادت أوميت إلى أن قيادة الحركة سبق لها أن أدلت بتصريحات مهمة، وقالت: "أولا وقبل كل شيء، ناقشت قيادتنا بشأن المحاور، وقال "أنا ابحث عن المحاور"، وإلى الآن، البحث مستمر، انزعج الرئيس التركي آنذاك تورغوت أوزال من هذه الحرب القذرة وأدرك أنه لا يمكن تحقيق نتيجة مع الحرب وبدأ في محاولة التفاوض، الأشياء التي حدثت له معروفة بالفعل، بعد تلك المرحلة أصبحت قضية الشعب الكردي أداة سياسية، حتى الآن ليس هناك ما يشير إلى حدوث أي تغيير.

عندما ابدى قائدنا موقف إيجاد الحل على أساس المفاوضات الديمقراطية والدستور وقال "لقد وجد الوجع مكانه" وأوضح أنه مهما حدث سيعود ثانيةً إلى هنا، 23 عاما مضت على المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول 1998، في سياق المؤامرة الدولية في دمشق كنت شاهداً على أيام القائد أوجلان في دمشق، أستطيع أن أقول بوضوح إن القائد أوجلان اختار طريق أوروبا من أجل فتح مجالات سياسية لحل القضية الكردية، أعلم أن الأقوال والمهام سوف يتم تحقيقها في أنقرة"، في السنة الرابعة والعشرين من المؤامرة الدولية هذه النقاشات تتأجج من جديد، لكن النقاشات حول المحاور لا معنى لها، القائد أوجلان من مكانه في عام 2013 خلال برنامج تلفزيوني، عندما سُئِلَ أهالي آمــد، هذا الشعب الكردي صاحب الكرامة أعطى إجابات جيدة على هذا السؤال وقالوا إن الجميع يعرف من هو المحاور، كل الهجمات والمؤامرات التي تريد تدمير الشعب الكردي، مناقشات القائد أوجلان مختلفة، حزب العمال الكردستاني مختلف والشعب الكردي مختلف، كلها فارغة.

الآن يقولون فليكن حزب الشعوب الديمقراطي هو المحاور والمجلس هو مكان الحل، يريد حزب الشعوب الديمقراطي تغيير سياسات الإبادة الجماعية للدولة التركية منذ 100 عام من خلال بناء هيكل سياسي منظم يعتمد على طبيعة القضية الكردية، من الطبيعي جدا أن يكون المحاور في البرلمان في هذه القضية، لأنه لا يوجد حزب آخر غير حزب الشعوب الديمقراطي لديه مثل هذا النهج لحل القضية الكردية على أساس مجتمع ديمقراطي، حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) من أجل هذه القضية في المجلس سيقوم بدوره كمؤسسة على أكمل وجه.

ولكن لا ينبغي أن يُترك القائد أوجلان خارج هذا الحل بالنسبة لحزب الشعوب الديمقراطي أو المجلس، لقد وحد الشعب الكردي وجوده مع القائد أوجلان، القائد أوجلان ليس بشخص عادي، هو واقع شعب، الشعب الكردي يدرك هذه الحقيقة جيداً، لذلك مهما كانت طبيعة النقاشات، يجب على الجميع أن يعرف أنه سيتحقق النتائج مع النضال، يجب ألا تكون هناك رخاوة، بحيث يستفيد منها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لكن الموقف الذي ظهر يجب أن يكون أرضية لتحديد الإرادة وتحديد من هم المحاورون وأين يكونون.

في هذا الصدد أود أن ألفت الانتباه إلى بعض المخاطر، من المعروف أن حركة الحرية قدمت الكثير من التضحيات بشأن المحاور والمحادثات، تم سحب مقاتلي الكريلا من أجل إحلال السلام في تركيا، وعلى الرغم من حقيقة أنه من المعروف أنه سيتم إلقاء القبض عليهم، فقد تم إرسال مجموعات سلام، وتم عمل كل شيء لضمان عدم الاجهاض ووضع أرضية للمفاوضات، لا أحد يستطيع أن يلوم أفعالنا في هذا الصدد، ما جعل فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أن تقف على اقدامها هو فكرة أنه "يمكننا حل هذه القضية"، لكن الحقيقة هي أنه لا نية لها في الحل، إذا ارادت، كانت هناك فرص متاحة.

في عام 2014، عندما تم إطلاق خطة التركيع، أرادوا فرض هذا الواقع على الشعب الكردي وفي بعض الأوساط السياسية، ولكن الآن ظهر كل شيء وتفككت شيفرته، لم يعد بإمكانهم خداع أي شخص، الكرد الذين صوتوا لهم لم يعودوا مخدوعين بهم، خطاب أردوغان في آمــد كان على هذا الأساس، أراد أن ينضم إليه الكرد الذين صوتوا له في السابق، والآن يحاول الاستمرار في ذلك مع الجهات الفاعلة الأخرى، يجب أن يكون المرء حذراً حيال هذا الشيء".

تعليقاً على الذكرى الرابعة والعشرين للمؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، تحدثت هيلين اوميت قائلة: أُدين كل القوى المتورطة في هذه المؤامرة، واستذكر بإجلال واحترام جميع شهداءنا الذين شكلوا حلقة من نار حول القائد عبد الله أوجلان  في حملة" لن تستطيعون حجب شمسنا" ، يجب أن يُعلَم  أن مثل هذه العمليات لا تُقام بدون مشاعر وارتباط كبير، لا يمكن وصف الارتباط مع القائد عبد الله أوجلان من قبل العديد من الأشخاص بشكل صحيح، الحقيقة الأكثر أهمية أن القائد أوجلان حرر الشعب الكردي والمقاتلين والنساء، ولديه هكذا قوة تحريرية، ما لم تكن هناك مشاعر عظيمة لا يمكن إطلاق العنان للحرية، ولهذا نتحدث عن القائد بأنه منبع الحب والايمان والإرادة والشجاعة والتضحية،

نحن ندخل عام آخر في النضال ضد نظام التآمر الدولي ولا شك أن السنة الرابعة والعشرين للمؤامرة ستكون سنة نضال، القائد أوجلان قد أسس نفسه من جديد في حربه ضد نظام إمرالي للإبادة الجماعية واعتبرها الولادة الثالثة، لقد كان حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي من أتباع هذه الحقيقة، السنة الرابعة والعشرون من المؤامرة ستكون سنة يشتد فيها النضال من أجل الحرية ويهزم المتآمرون مرة أخرى.

يجب النظر إلى سجن إمرالي على أنه نظام إبادة جماعية يقوم على العزلة والتعذيب، هنا يراد قطع العلاقة بين القائد والنضال الثوري للشعب، يجب أن نرى أن هذا الهجوم يعني الابعاد عن قوة الفكر الحر وغسل الأدمغة، لقد بذل القائد كل ما في وسعه في إمرالي لضمان استمرار النضال بشكل صحيح وفعال، حقيقة القيادة ليست الصيغ الجاهزة، بل يوضح لنا طريقة تطوير النضال في كل الظروف.

في السنة الرابعة والعشرين من المؤامرة أينما كنا، وفي أي عمل، يجب أن نعزز من حملة تحقيق الحرية ونهزم المتآمرين، ستكون هذه هي السنة الرابعة والعشرون التي ستهزم فيها الديكتاتورية القاتلة وحلفاؤها المحليون الرجعيون وداعموها الدوليون، لقد انهزم الحكم الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أمام مقاومة إمرالي، مع الهجمات في ذكرى المؤامرة أرادوا الحصول على نتيجة، على هذا الأساس هاجمت مناطق الدفاع المشروع.

كان هدف الهجوم على كارى، تصفية مقاتلي الحرية وكسر إرادة الشعب الكردي، لكن مقاومة قوات الكريلا في كارى، ثم في متينا وزاب وحفتانين تمكنت من هزيمة نظام المؤامرة، في نفس الوقت أوضح شباب كردستان أنهم لن يرضخوا لهجمات الحرب الخاصة وأكدوا أن " الشباب هم فدائيو القائد"، يجب أن يعلم الجميع أن الشعب الكردي قد زاد من تصميمه على محاربة المؤامرة الدولية، سيقاوم الشعب الكردي قوى الحداثة الرأسمالية، وحلفائه في الدولة القومية، والقوى الرجعية  كالحزب الديمقراطي الكردستاني، لقد حقق شعبنا وحركتنا مكاسب كبيرة تمكنا من معرفة كل نقاط ضعفنا وعملنا على تقويتها، حركة التحرر الكردستانية بقيادة حزب العمال الكردستاني ليست هي نفسها التي كانت عليها قبل 20 عاماً، إن جذور نضالنا عميقة جداً وتوحدت مع المجتمع، لقد قربتنا المؤامرة من شعبنا، و لهذا السبب لا تعرف الدولة التركية من تهاجم، أينما نظرت، ترى حزب العمال الكردستاني وحقيقة القائد، ولهذا تنهزم دائماً.

كما تحدثت هيلين أوميت عن دور وقيادة الشبيبة الكردية، مشيرة إلى أن حزب العمال الكردستاني تأسس كحركة شبابية، وقالت: "هكذا حقق الحزب شخصيته الرائدة، كان دائماً في حالة بحث وحركة، بدون فكر حاربت الخلافات، لذلك يعد حزب العمال الكردستاني حزب شبابي، يجب على حركتنا الشبابية أن تناضل هكذا، بالطبع هذا لا يحدث عبر الدعوات، يجب على الشباب رؤية التطورات في كردستان والتصرف على هذا الأساس، على ارض الواقع، يجب القيام بعمل لفتح الطريق أمام الفعاليات، حيثما يمكن للمرء أن يوجه ضربات للفاشية في أي مكان، صغيراً كان أم كبيراً، يمكن للمرء أن يزعج العدو، التحرك ضد المتعاونين والجواسيس والخونة والعملاء والمغتصبين، برأينا فإن موقف شبيبة كردستان واضح، سيأخذ الشباب زمام المبادرة في الإطاحة بنظام إمرالي في الذكرى الرابعة والعشرين للمؤامرة وسيكون بمقدورهم دفع المجتمع بأسره إلى مثل هذه الحملة.

على هذا الأساس، ندعو المرأة الشابة بشكل خاص، جميع الشباب في كردستان إلى تصعيد النضال من أجل الحرية، أوضح مرة أخرى أننا سوف نطيح بفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ونقضي على نظام الإبادة الجماعية في إمرالي".