اغتيل أحد عناصر الاستخبارات التركية، أوصمان كوسه، الذي كان يعمل في القنصلية العامة التركية في هولير ، في السابع عشر من تموز 2019 في عاصمة إقليم كردستان هولير، حيث حكمت على كل من الشابان الكرديان مظلوم داغ وعبد الرحمن آر بالإعدام بتهمة اغتياله من قبل محكمة إقليم كردستان الفدرالية، ولأجل إدانة هذه التهمة وانتهاك حقوق الإنسان في سجن هولير، يواصل الشابان المعتقلان داغ وأر حملة الإضراب حتى الموت، وتدخل يومها الثامن.
تحدث مظلوم داغ وعبد الرحمن أر إلى عائلاتهما عبر مكالمة هاتفية، اليوم، وأكدا بأنهما قد أطلقا حملة الإضراب حتى الموت في 13 شباط الجاري، بسبب عدم الرد حكومة إقليم كردستان على مطلبهما لأجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان وتغيير السجن.
وأفاد كل من داغ وأر أنه وبسبب الظروف المواتية، تقدما بطلب لإدارة السجن لعدة مرات لأجل أن يتم تغيير السجن الذي يعتقلان فيه، لكن طلبهما بقيا دون الرد.
وذكر داغ وأر أن مسؤولي الأمن الذين تحدثوا إليهما بشأن انتهاكات حقوق الإنسان أخبروهما "نحن نفعل ذلك لأنكما قتلتما دبلوماسياً".
وأفادت المعلومات الواردة من ذويهما، أن صحة الشابان المعتقلان داغ وأر يتدهور يوماً تلو الأخر، وفقدا 10 كيلوغرامات من وزنهما في الأيام الثمانية الماضية، ويتقيآن الدم، ودعيا الرأي العام إلى الاهتمام بهذه القضية ووقف الانتهاكات الممارسة ضد الشبان الكرد في سجن هولير.