أدلت منسقية حركة الشبيبة الثورية(DGH) وحركة الشابات الثوريات(DGK-H)، ببيانً كتابياً ضد هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع.
وجاء في البيان:
"حاولت الجمهورية التركية الفاشية فرض العزلة على الشعب الكردي برمته والقضاء عليه في شخص القائد آبو، الدولة التركية التي تواجه مقاومة غير مسبوقة في إمرالي، قررت شن هجمات وحشية جديدة في الجبال، والسجون وفي كل مكان ".
"مرة أخرى يُكشف تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK)"
وتابع البيان: "إن الدولة التركية الفاشية تهاجم الشعب الكردي والمقاتلين بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لها من قبل الناتو، وقد حشد الجيش التركي كل الوسائل المتاحة له، وآخرها اللقاء مع افراد من عائلة البارزاني، وفي 15 نيسان، نفذت غارات جوية عنيفة، عمليات اجتياح بري منذ مساء امس.
أعلنت منظومة المجتمع الكردستاني(KCK) في بيان يوم 26 أذار، أن الجمهورية التركية، وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK)، ستهاجم مناطق الكريلا في 15 نيسان.
إن حقيقة وصول عائلة البارزاني إلى تركيا في 15 نيسان ولقائهم بالدكتاتور الفاشي أردوغان، وتعاونهم في الهجمات تكشف حقيقة الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) مرة أخرى.
"ستكون هناك مقاومات تاريخية حقيقية"
إن الهجمات الاحتلالية التي يشنها الجيش التركي الفاشي ستواجه بمقاومة تاريخية وستنتصر (تلك المقاومة).
بعد أقل من 24 ساعة على الهجوم، تم إيقاف جنود الاحتلال وإجبارهم على الانسحاب من بعض المناطق، مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوفهم.
في هذه المرحلة، يجب على الشباب في مدن كردستان وتركيا حمل عبء مسؤوليات مهمة، ومقابل المهام التي يحملها مقاتلوا الكريلا بالمقاومة ومسيرة النصر، يجب على الشباب أن يقفوا على أقدامهم في كل المدن الكبرى ويتحولوا في كل مكان إلى كرة من النار.
نحن في حركة الشبيبة الثورية(DGH) وحركة الشابات الثوريات (DGK-H)، نحمل الدولة التركية الفاشية وحليفتها الـحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، مسؤولية هذه الهجمات، ونؤكد لهم بالرد بروح الانتقام.
وندعو جميع الشبيبة الوطنية الثورية إلى الانتفاض، والوقوف الى جانب مقاتلي ومقاتلات الكريلا والسير نحو النصر، كما نناشد الشباب بالانخراط في صفوف الكريلا والقتال في إطار مبادرة "انضموا إلى معركة الحرية" ، وستحتفل الشبيبة الأوجلانية بالنصر".