حركة حرية المرأة الإيزيدية: يريدون تطبيق سيناريو عفرين في شنكال

استنكرت حركة حرية المرأة الإيزيدية احتلال الدولة التركية لعفرين، وقالت: "يريدون تطبيق سيناريو عفرين في شنكال، سنصد أي نوع من الهجمات".

أدلت حركة حرية المرأة الإيزيدية ببيان إلى الرأي العام، بمناسبة الذكرى السادسة لاحتلال عفرين من قبل الدولة التركية المحتلة والمرتزقة التابعة لها، وخلال البيان الذي قرأته عضوة منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية إهرام إسماعيل، تم استذكار جميع المناضلين من أجل الحرية، وندد البيان باحتلال الدولة التركية لعفرين. 

وجاء في نص البيان ما يلي:

"السياسة التي تم تنفيذها ضد عفرين، يسعون لتنفيذها في شنكال أيضاً، نحن نرفض إي قرار يصدر من الخارج اتجاهنا، أن الأشخاص الوحيدين الذين يملكون الحق في اتخاذ القرار هم أولئك الذين يدافعون عن شنكال، سنقف أمام كل من يريد أن يحتل أرضنا.

يجب على الحكومة العراقية إلا تقع في فخ الدولة التركية المحتلة، مضت 6 سنوات على احتلال عفرين من قبل الدولة التركية ومرتزقتها، خلال تلك الأعوام اختطفت المئات من مواطني عفرين، وتم قتل النساء والاعتداء عليهن، ويتم تغير ديمغرافية عفرين بشكل يومي، إلى جانب توطين عائلات المرتزقة بدل السكان الأصليين، ويرافق هذا التغيير تدمير البيئة ونهب المقدسات التي ترمز إلى هوية شعب عفرين، وقد راح العديد من الإيزيدين ضحايا لهجمات الاحتلال على عفرين، تهجر الإيزيديون من شنكال على يد داعش والحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي عفرين على يد الحكومة التركية و مرتزقتها. 

أن الهجمات التي تعرضت لها عفرين ما هي إلا هجمات جبانة، نحن كأهالي شنكال، نحيي مقاومة عفرين من صميم قلبنا، ونسلط الضوء على أن الدولة التركية تريد اليوم إعادة السيناريو باحتلال شنكال في العراق، وهي تسعى إلى ذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية، لذلك نناشد الحكومة العراقية لعدم الوقوع في فخ دولة الاحتلال التركي. 

يجب اللجوء إلى وحدات حماية شنكال ووحدات المرأة في شنكال، وآسايش إيزيدخان، لحل المشاكل الأمنية، وسنصد كل من يريد احتلال ارضنا". 

اختتم بيان حركة حرية المرأة الإيزيدية بترديد شعار "عاشت مقاومة عفرين".