حركة الثورة المتحدة للشعوب وللمرأة: حرية القائد عبد الله أوجلان هي حرية شعوب الشرق الاوسط ‏

أصدرت كل من حركة الثورة المتحدة للشعوب (‏HBDH‏) ‏ وحركة الثورة المتحدة للمرأة (‏KBDH‏) ‏بياناً ضد المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله اوجلان موضحةً أن حرية القائد أوجلان هي حرية شعوب الشرق الأوسط.

أرسل كل من عضو مجلس حركة الثورة المتحدة للمرأة (‏KBDH‏) هيفي ساريا وعضو المجلس القيادي في ‏حركة الثورة المتحدة للشعوب (‏HBDH‏) ‏ تكين يولداش رسالة بمناسبة ذكرى المؤامرة الدولية التي طالت شخص القائد عبد الله اوجلان الى حملة هاشتاغ " # الحرية ستنتصر" التي بدأت اليوم على منصة الاعلام الرقمي.

وقالت هيفي ساريا:" نحيي القائد عبد الله اوجلان بكل تقدير واحترام، والذي يعتبر شخصية تاريخية مهمة بخصائصه الرفاقية والقيادية"، وأضافت: "إنه لشرف لنا أن نقاتل في نفس القضية في مجالات مختلفة، وعلى جبهات مختلفة، وبحسب أقواله، فإن مقياس الرفاقية لدينا يعني التخلص من الاستبداد والفاشية والسيطرة الذكورية، وهزيمة الرأسمالية على هذه الأرض، وبناء تركيا حرة، وكردستان حرة، بالنسبة لنا، هذا هو مقياس ولاءنا للشهداء، ولمعتقلي الثورة، سنكسر العزلة، وسنهزم نظام التعذيب هذا.

سوف نحرر القائد عبد الله أوجلان وكافة السجناء الثوريين، وأريد أن اختم حديثي بالقول:" بأننا سنهزم الفاشية والسيطرة الذكورية، وسنضمن حريتنا".

وباسم ‏حركة الثورة المتحدة للشعوب (‏HBDH‏)، بعثت‏ تكين يولداش بهذه الرسالة: ‏

لقد اجبر القائد عبد الله أوجلان في التاسع من تشرين الأول 1998 وتحت ضغط القوى الامبريالية العالمية من الخروج من سوريا، وهذه كانت بداية مرحلة الأسر التي طالت شخصه في 15 شباط 1999.

نحن ندعم النضال من أجل تحرير القائد عبد الله أوجلان، فحريته مهمة من أجل نضال الحرية للشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط، منذ 23 عاماً وهو يتعرض لعزلة شديدة في سجنه بإمرالي، حيث تنتهك الدولة التركية الفاشية حقوق الانسان من خلال منعه في لقاء عائلته ومحاميه، استمرار العزلة علة القائد أوجلان تعني استمرار العزلة على العمال والكادحين والمضطهدين والمرأة والشبيبة في تركيا، ولذلك فنضال الحرية والديمقراطية في تركيا هو جزء من النضال المشترك للقوى الثورية في تركيا.

 ولذلك فإن إنهاء العزلة وضمان الحرية هما جزء من نضال الحرية للعمال والكادحين والمضطهدين في تركيا، نضال الثورة المتحدة التي تُدار على ارض كردستان وتركيا، تتحد مع النضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان والسجناء السياسيين وهزيمة الفاشية".