حركة الثقافة والفن في ميزوبوتاميا: اللغة هي ثقافة الشعوب وهويتها
باركت حركة الثقافة والفن في ميزوبوتاميا (TEV-ÇAND) يوم 21 شباط اليوم العالمي للغة الأم مشيرةً إلى العلاقة بين اللغة والثقافة والهوية.
باركت حركة الثقافة والفن في ميزوبوتاميا (TEV-ÇAND) يوم 21 شباط اليوم العالمي للغة الأم مشيرةً إلى العلاقة بين اللغة والثقافة والهوية.
جاء في نص البيان الذي أصدرته حركة الثقافة والفن في ميزوبوتاميا (TEV-ÇAND) : " هناك علاقة وثيقة بين الثقافة واللغة، لأن منع الإنسان من لغته، هو فصله عن هويته وثقافته ووجوده الاجتماعي".
ونوهت حركة الثقافة والفن في ميزوبوتاميا (TEV-ÇAND) إلى العلاقة بين الثقافة واللغة وقالت:" في موطن الكرد والذي يعتبر من أقدم شعوب بلاد ما بين نهري دجلة والفرات (ميزوبوتاميا)، حيث تم تأسيس أولى الحضارات وسطرت أولى الكتابات والثقافات وتمت حراثة الأرض بوسائل بدائية.
"الثقافة المحلية، التي نشأت في هذه الجغرافيا منذ عشرات الآلاف من السنين قبل الميلاد، أثرت اللغة الآرية على جميع لغات العالم وعلى رأسها اللغة الكردية".
وأوضحت الحركة أنه من أجل استيعاب اللغة الكردية وابادتها، كانت هناك دائماً سياسات الضغط والقمع ضدها وقالت:" حسب تقرير اليونيسكو، أنه إذا استمرت الحرب والمجازر والاستيعاب والحظر، فإنه على مدار مائة عام أخرى، سوف تباد ثلاثة آلاف لغة في العالم".
وأضاف البيان:" بالطبع إن اللغة الكردية ضمن اللغات المعرضة للتهديد، ولكن لأن الشعب الكردي لم يتخلى عن التحدث باللغة الكردية، فإنه تمت حماية اللغة الكردية حتى الآن.
مع بدء ثورة روج آفا ظهرت فرصة كبيرة للجميع للتحدث والتعليم بلغته الأم، نموذج الأمة الديمقراطية تحول الى درع لحماية لغة وثقافة وهوية كافة الشعوب.
باسم حركة الثقافة والفن في ميزوبوتاميا نبارك يوم 21 شباط اليوم العالمي للغة الأم لشعبنا الكردي ولكافة شعوب العالم، سينمو جذور اللغة في أراضي ميزوبوتاميا على الدوام.
"اللغة هي ثقافة وهوية الشعوب، اللغة حياة".