وبهذا الصدد أصدرت حركة حرية كردستان بيان للرأي العام، حول قدوم أردوغان إلى العراق بغرض جر الحكومة العراقية الاتحادية مع حكومة إقليم كردستان برئاسة حزب الديمقراطي الكردستاني.
وجاء في نص البيان:
“قبل 36 عاماً أقدمت الحكومة العراقية السابقة بتنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الكردي ولم تصدر أي بيان من المجتمع الدولي، والآن مازالت الإبادة تستمر بحق الشعب الكردي من قبل دولة الاحتلال التركي برئاسة أردوغان ومازال صمت المجتمع الدولي نائماً، لذلك نطالب من هذا المجتمع بالتدخل وإيقاف دولة الاحتلال التركي عن حدها من تهجير وقتل الأبرياء.
كما أننا نستنكر هذه الزيارات والحوارات والاتفاقات التي تسير بين دول على حساب الشعب الكردي، فإن الاتفاقيات التي ستصدر من قبل الحكومة العراقية والتركية ستكون ضد مطالب الشعب العراقي بكافة مكوناته.
ولكن ناسف على وقوف حزب كردي “حزب الديمقراطي الكردستاني” بجانب دولة الاحتلال التركي في تنفيذ مخططاته العدوانية ضد الشعب الكردي ومكتسباته، لأن اردوغان يعلم جيداً بأنه لا يستطيع أن يخوض المعارك ضد أي قوة كردية دون مشاركة ودعم خارجي “الحكومة العراقية، إقليم كردستان”، فهو منذ أعوام طويلة يخوض معارك فاشلة لذلك يحاول جر الحكومة الاتحادية مع حكومة إقليم كردستان لجانبه بغرض تدمير وحدة الصف الكردي وإبادة الشعب.
كما أنه كان يجب على المواطنين الكرد في إقليم كردستان والعراق بالإضافة إلى المكونات الأخرى في العراق بالإدلاء ببيانات لإيضاح موقفهم الصارم والحازم ضد أردوغان.
وفي النهاية نطالب كافة الأحزاب الكردية لإتخاذ موقف موحد ضد زيارة أردوغان وأن لايبقوا صامتون حيال أفعال حزب الديمقراطي الكردستاني وكما يجب على الوسائل الإعلامية بالعمل بشكلاً جدي أكثر”.