أصدر مجلس حركة الحرية في كركوك بياناً كتابياً حول الأحداث التي حصلت في كركوك.

وجاء في البيان أنه إذا لم يتم إيقاف الأحداث التي تحصل في كركوك وحلها سلمياً، فإنها ستؤدي إلى نشوب فتنة وحرب طائفية وعرقية، كما أعلنت حركة الحرية أنه إذا لم يتم إيقاف هذه الأحداث على الفور، فإنها ستؤدي إلى وقوع كارثة كبيرة.

وتابع البيان: "نحن في حركة الحرية نقول إنه لم ولن يتم إدارة كركوك بطريقة دكتاتورية أو عسكرية لا في الماضي ولا في الوقت الراهن، الطريقة الأنسب لإدارة كركوك وشعب كركوك، هي أن يقرر شعب كركوك بنفسه من سيقوم بإدارته، ونرى أنه إذا لم يتم منع هذا الصراع بشكل عاجل، فإنه سيفتح المجال أمام التدخل الأجنبي.

وما يحدث خلف الاحتجاجات يدخل ضمن نطاق الهدف السياسي والانتخابات المبكرة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف القذر، يريدون التضحية بشعب كركوك وسلام ووحدة الشعوب.

وندعو كافة المكونات في كركوك إلى التعامل مع الوضع بعناية شديدة، واتخاذ السلام والحياة المشتركة أساساً لحل المشاكل حتى نتمكن من إحباط المؤامرات الحالية سوياً".