HPG تعلن أنّ حملة الشهداء نالين وبدران حقّقت نتائجها

أعلنت القيادة العسكرية لمنطقة زغروس التابعة لقوات الدفاع الشعبي (HPG) عن تحقيق حملة الشهداء نالين موش وبدران كوندكرمو, التي بدأت في 8 حزيران من العام الحالي, نتائج ايجابية وكبّدت قوات الاحتلال التركي خسائر فادحة.

قالت القيادة العسكرية لجبهة زغروس في قوات الدفاع الشعبي (HPG) أنّ حملة الشهداء نالين موش وبدران كوندكرمو قد حقق نتائج ايجابية, وتوّجت بالعملية النوعية التي نفّذها مقاتلو الكريلا في 2 من الشهر الجاري في منطقة شمزينان, والتي قتل فيها 21 جندياً تركيا, وفي 5 من الشهر قد أنهت عملياتها.

وقد عنونت القيادة العسكرية عملية 2 تشرين الثاني ب"ذروة انتصار الهجوم الذي تم ضمن اطار الحملة", حيث قالت بأنّ الحملة التي بدأت في 8 حزيران من العام الحالي في مناطق جلى, كفر, شمزينان واسندريه نُفّذت على مرحلتين, وقد وجّه مقاتلو الكريلا فيها ضربات قوية ضد جيش الاحتلال التركي وكبّدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية.

وقد ذكر مصدر من قوات (HPG) أنّ كل من حزبي العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP) كانا قد أعلنا أنه بحلول نيسان عام 2017 لن يتمكن أحد من رفع اسم حزب العمال الكردستاني (PKK), لكنّ عمليات الكريلا في جبهة زغروس قد أظهرت مدى قوتهم وعدم القدرة على هزيمتهم من اي طرف كان.

وكان الجيش التركي قد بدأ بشن عمليات عسكرية واسعة على مناطق خركول وجلى, منذ 27 أيلول, ودعمت تلك العمليات بالقوى الجوية, من مروحيات وطائرات حربية. واستهدفت جنوب كردستان من خلال عمليتين بهدف احتلال مناطق منه. لكنّ مقاتلو الكريلا ضمن حملة الشهداء نالين موش وبدران كوندكرمو قد افشلوا كل تلك العمليات التركية, حيث لم تتمكن قوات الاحتلال من احراز اي تقدم, وفقد الكثير من جنوده. ففي عملية 2 تشرين الثاني التي نفذها مقاتلو (HPG) على ثكنة جمانى في شمزينان, قُتل 19 جندياً تركياً بالاضافة الى 2 من عناصر حراس القرى (وهم الكرد المتآمرين مع الدولة التركية).