هناك إبادة جماعية في فارقين وليس حرب

أخذت البرلمانية في حزب اليساري عدالة كايا مكانها في الوفد الذي تفقد قرية هيلين في فارقين وصرحت انه لا آثار للحرب في المنطقة والهجوم شن على المدنيين.

تم ارتكاب جريمة قتل بالأمس بحق ثلاثة أشخاص في مزار باميدا في قرية هيلين التابعة لناحية فارقين في آمد بحجة أنهم أعضاء قوات الدفاع الشعبي HPG، وتم إحراق خيم الكوجر خلال العملية التي طالت القرية واعتقل كل من المواطنين ر.د(54)، س.د، ه.د (24) ه.د، وم.س(45) بالتعذيب، وتفقد الوفد المؤلف من إداريي مؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD، اتحاد ومساندة عوائل مهد الحضارة وأقارب المفقودين MEBYA-DER، حركة المرأة الحرة TJA، حزب الشعوب الديمقراطي HDP، حزب الأقاليم الديمقراطية DBP ومنظمات حزب الخضر اليساري في آمد، موش، إيله،جوليك، ميردين ونواحيها، الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني KCD بدران أوزترك، برلماني حزب الخضر اليساري عدالة كايا، عمر فاروق هولاكو، سمية بوز، كاموران تارهان والعديد من الأشخاص مكان الحادثة.

" تم الهجوم على المدنيين "

في البداية ذهب الوفد إلى مكان خيم الأهالي التي تم إحراقها، بعدها اتجه الوفد إلى الساحة، وتحدثت البرلمانية عدالة كايا: "لم نرى آثار أي معارك، وأفاد القرويين بالمعلومات في ذلك الإطار، هذه الساحة هي مرعى ويرعى الأهالي ماشيتهم فيها، شُن هجوم على المدنيين، وفي الوقت ذاته يتضح في الصور والفيديوهات التي تمت مشاركتها ان جريمة تعذيب قد ارتكبت، ليحدث ما يحدث لا يجب ارتكاب جريمة تعذيب، اليوم هنا ارتكبت ممارسات تشبه تلك التي حدثت في التسعينيات، ومن الواضح انهم عادوا إلى تلك الممارسات، لا نقبل بالهجمات على المدنيين".

وأفادت كايا ان وفدهم سيشارك تقريره من مكان الحادثة مع الرأي العام.

بعدها ذهب الوفد إلى مزار باميدا واستمعوا لأقارب الأشخاص الذين تم اعتقالهم، حيث قدم الوفد تعازيه لعائلة سايغي وخرج من المنطقة.